"جاكسون لننسى ماحدث..." أخبرته بينما أدفعه لنقف ...أحاول تجنب النظر إليه...
فتحدث مزمجرا بغضب"ولكن..."
قطعت كلامه عندما ركضت مبتعدة عنه أتركه في حيرة شديدة......لقد هربت بعدما تركت خلفي مصيبة كبيرة.... أجل لقد تركت جاكسون وحده يعاني من كلماتي وهربت ببساطة...
حسنا اللعنة فقط...اتجهت للمنزل بينما أفكر بكل شيء حدث.. لقد كان كثيرا عليا لاتحمله منذ أول يوم ... كثيرا جدا..
الكثير من الأحداث الكارثية التي استنفزت طاقتي.. يكاد عقلي أن ينفجر....مرت ساعات وأنا أقوم بتجهيز الحقائب....
حل منتصف الليل وجسدي منهك فقط يريد النوم بهناء....
رأيت شاشة هاتفي تضيء ... أسرعت لأراه أوه لقد وصلتني رسالة تعلن عن زملاء السكن إذا لنرى من هي شريكتي... مهلا لحظة هل ما تراه عيناي صحيح ... أوه يا إلهي ..أغلقت عيناي للحظة ثم ماذا...أظن بأنني قد رأيت اسما خاطئا ... كلا بل صحيح إنها هيي أجل لا اصدق ....
أسرعت لمهاتفتها ...لقد مر ربما سنتان ..أجل الكثير من الأيام قد مرت ولم أراها بالفعل إشتقت لها كثيرا..."مرحبا من هناك.." تحدثت بنعاس وبصوت منخفض .. أظنها نائمة... اوبس حان الوقت لتفريغ طاقتي قليلا...
صرخت بصوت عاليا جدا
"ميااااااااااااااااا أستيقظيي ااااااااااااا..."
سمعت اصطدامها على الأرض وهي تقول بغضب "إيميليا تدركين ما الساعة الآن صحيح إنه ليس وقت مزاحك...؟"
حسنا أعترف بأنني مزعجة .... حاولت كبح ضحكتي واردفت أقول بسرعة...
"لما لم تخبريني بأنك آتية إلى نيويورك ... أليس من حقي معرفة هذا ... وأيضا ألا يوجد جامعة أخرى لتسجلين بها ...؟" تحدثت امازحها ولكنني سعيدة جدا بقدومها فلن أضطر للبقاء وحدي مجددا كما كنت في جامعتي السابقة...."كانت مفاجأة وافسدت ... تعالي لاصطحابي في السادسة ..." رمت كلماتها بضجر واقفلت المكالمة في وجهي لتعود لنومها...
فأسرعت في إنهاء حزمي للحقائب بفوضة... لا بأس سأقوم بتفريغها في المسكن على أية حال...تنهدت أرمي هاتفي على السرير ... يا إلهي لدي الكثير من التعب غدا ....
اتجهت أودع سريري بعناق ونوم عميق ....
.
.
.
.في الجهة المقابلة كان جاكسون مع أصدقائه في الحانة....
"لم تكن في هذه الحالة من قبل ماذا حدث؟.." تكلم اليكس بصوت عالي بسبب الموسيقى الصاخبة يوجه كلامه لجاكسون... كان اليكس الفتى الأشقر صاحب الأعين الخضراء الجميلة وبجسم رشيق معضل ...
بينما كان هو يجلس كدمية لا يتحرك.. فقط يشرب بصمت ....عقله في حالة فوضى عارمة... نطق يجيب بخيبة ''أريد أن أشعر بالهدوء فقط... سئمت من سماع صوت أفكاري..''
أنت تقرأ
غير متوقع/ Unexpected
Romanceجاكسون وينتر : الفتى السيء والبارد من الداخل والخارج لا يهتم لشيء ولكنه حين قابل فتاة النمش بشكل غير متوقع جعلها إستثنائية لقلبه وأصبح كل ما يهتم له تفاصيلها المميزة البسيطة. إيميليا كلارك : صاحبة النمش الخفيف الجميلة التي تخفي قوتها بهيئة فتاة لطي...