مشكلة ٢

64 3 2
                                    

-الطّبيب: "لقد استيقظ ولكن..."
-شهاب باستغراب وقلق:"ولكن ماذا؟"
-الطّبيب: "حالته سيئة..قد تبيّن لنا أنّ هناك سمّاً مزروعاً في جسمه منذ مدة طويلة وصحته تأثرت بذلك السم ولم يعد طبيعيا"
-شهاب بصدمة: "ماذاااا؟ ذلك الحقير...علا لحظة ماذا تقصد بلم يعد طبيعيا؟ هل يمكنني رؤيته؟"
-الطّبيب: "أجل يمكنك"

ذهب شهاب حيث ماهر ولما رآه ركض مسرعاً والدّموع تنهمر من عينيه
-شهاب ببكاء: "ماهر صديقي الحمدلله أنك بخير"
-ماهر بألم: "أهلا شهاب..اخخخ"
-شهاب بقلق: "ما بك؟"
-الطبيب: "سأخبرك، للأسف صديقك لا يستطيع تحريك قدميه، لأن ذلك السم أثر في حركة جسمه تأثيرا كبيرا ويحرك يديه بصعوبة تامة و المشكلة الأكبر أنه يتألم كثيرا"
-شهاب بصدمة: "ماذاااااا؟ مستحيل"

فجأة فتح أحدهم الباب
-جميلة ببكاء: "هل ما سمعته صحيح؟"
-ماهر: "جميلة"
-شهاب بحزن: "أجل للأسف"
-لينا ببكاء: "أبييي"
-ماهر: "ابنتي"

ركضت لينا نحو أبيها وعانقته بشدّة
-لينا ببكاء شديد: "من فعل بك هذا يا أبي؟ قل لي"
-ماهر بابتسامة خفيفة: "لا تقلقي سأكون بخير يا عزيزتي أرجوكما لا تبكيا لأجلي"
-جميلة وهي تمسح دموعها: "حسنا"
-لينا: "هل ستتحسن؟"
-شهاب: "أجل والدك ماهر قوي وسيتحسن قريبا..هيا نحن سنخرج من هنا دعي والديك يتحدثان وحدهما"
-لينا: "ولكن أريد البقاء مع والدي أكثر"
-ماهر: "لينا سأتحدث مع والدتك قليلا لن نطيل في الحديث انتظرينا حسناً"
-لينا: "كما تريد"
خرج شهاب ولينا والطبيب
-جميلة ببكاء: "ذلك الحقير سامر فعل بك هذا ماذا سنفعل الآن ماذا؟"
-ماهر: "لا تقلقي جميلة سأدبر أمره"
-جميلة: "كيف ستدبر أمره وأنت في هذه الحال لا تستطيع فعل شيء"
-ماهر: "أعلم ذلك ولكن سأضع الخطط لنمسك به وشهاب وفريد والموظفون عندي سيساعدونني في تنفيذها....ايييييي"
-جميلة بقلق: "ما بك؟ ماذا يؤلمك؟"
-ماهر بألم: "صدري يؤلمني قليلاً لكن لا بأس"
-جميلة ببكاء وخوف: "عليك أن تهتم بصحتك ولا تجهد نفسك أنا خائفة من أن السم سيقتلك"
-ماهر بابتسامة: "ألم أقل لكِ ألا تخافي...سأكون بخير لأنكِ أنتِ وأولادي وأصدقائي معي لذا لا تقلقي علي"
-جميلة: "حسنا"
-ماهر: "مهلا.. أين ريان؟"
-جميلة: "لقد قلت لمنى أن تأخذه للنوم"
-ماهر: "جيد"

في تلك الأثناء:
-لينا بحزن: "عمي شهاب"
-شهاب: "ماذا تريدين عزيزتي لينا؟"
-لينا ببكاء: "أخبرني الحقيقة هل والدي سيموت؟"
-شهاب وهو يحضنها: "لالا لا سمح الله لا تقولي كلاماً كهذا سيكون بخير اهدئي أرجوكي"
-لينا: "هل أنت متأكد؟"
-شهاب بابتسامة: "أجل ولِم لا؟ أنا واثق من ذلك ثقي به يحتاج للراحة فقط"
-لينا: "هل يمكنني الدخول لأرى أبي؟"
-شهاب بتنهد: "اه حسناً"

طرق على الباب
-ماهر: "ادخل"
دخل شهاب ولينا
-ماهر بابتسامة: "لينا تعالي إلي"
لم تتحمل لينا وركضت بسرعة نحو أبيها وحضنته بقوة
-لينا ببكاء شديد: " أنا لا أريد أن أفقدك أرجوك لا تتركني"
-ماهر وهو يربت على رأسها: "كيف لي أن أتركك سأكون بخير وحينها سنلعب معا أنا وأنتِ وريان اتفقنا والآن لا تبكي ولاتحزني فالبكاء لا يليق بعينيكِ الجميلتين"
-لينا وهي تمسح دموعها: "شكرا لك يا أبي أنا واثقة من أنك ستكون بخير"
-ماهر: "هذه لينا التي أعرفها قوية ولا تستسلم"
-لينا: "تعلمت هذا منك يا أبي"
-شهاب: "صحيح"








يُتبع....
توقّعاتكم....🤭
آسفة لكل هذا التأخر ولكن الامتحانات اقتربت🥲😭🤍 وأعتذر لأن البارت قصير
اكتبوا رأيكم في التعليقات ❤️❤️
أحبكم جميعا 🫶🏻💕💕

















سعادتنا..هل ستدوم طويلاً؟💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن