علم ريان بأمر ماهر

74 6 6
                                    

في الصباح:
الساعة السابعة:
استيقظت جميلة لتوقظ لينا وريان ولكن...
لم تجد ماهر على السرير
-جميلة بقلق شديد: "ماذا؟ أين هو؟ يا إلهي...لحظة، لعله..."

ركضت مسرعة نحو الأسفل ثم..
رأته جالسا على كرسيه المتحرك مع لينا وريان
وهما يتحدثان معه
-جميلة بارتياح: "أنت هنا الحمدلله..مهلا لحظة أأنتما مستيقظان أو أنا في حلم؟"
-ماهر بضحك: ",ههه لا ليس حلماً"
-لينا: "دعها تحلم يا أبي"
-ريان: "ولكنها ليست نائمة ها هي أمامنا"
لينا بمزاح وضحك: "أنت ظريف يا أخي"
-جميلة: "كفاكم يا صغار..قل لي كيف نزلت إلى هنا، هل نزلت وحدك؟"
-ماهر: "لا ليس الأمر كذلك، أنزلتني لينا ومعها ريان"
-جميلة بحيرة: "كيف؟ لم أفهم"
-لينا: "حسناً حسناً سأخبرك ما حدث"

فلاش بلاك:
الساعة الخامسة صباحاً:
دخل ريان إلى غرفة لينا وبدأ يوقظها
-ريان: "أختي... أختي لينا..لينا استقيظي استيقظي هيا"
-لينا بنعاس: "ريان ماذا تفعل هنا؟ ماذا تريد مني؟ دعني أنام"
-ريان بانزعاج: "أرجوكِ استيقظي أريد أن أسألك سؤالا وأريد جواباً صريحاً"
-لينا بعبوس: "ها قد استيقظت، إسأل"
-ريان بوجه جاد: "ماذا جرى معكم ليلة أمس؟ وما الذي حدث لوالدي؟"
-لينا بحزن خفي وتردد: "لل...لا لم يحدث شيء"
-ريان بصراخ وبكاء: "لا بل حدث أنتِ لا تريدين إخباري بالأمر أخبريني كل شيء أرجوكِ لم أستطع النوم جيّداً وأنا قلق عليكم هيا أخبرينيييييييي"
-لينا بحزن: "حسناً حسناً سأخبرك ولكن إهدأ لا تبكي يا أخي....اسمع.."

أخبرته بما جرى مع والدهما
-ريان ببكاء: "أبييي...أريد أن أراه"
-لينا: "انتظر سآتي معك"
ذهبا حيث غرفة ماهر وجميلة
وماهر كان مستقيظاً أما جميلة فكانت نائمة

صوت طرق الباب
-ماهر: "ادخل...لينا ريان، ما الأمر يا صغيراي؟"
-ريان ببكاء: "لقد سمعت ما حدث لك....هل يؤلمك شيء يا أبي؟"
حمل ماهر ريان الصغير ووضعه في حضنه رغم ألمه
-ماهر بابتسامة: "لا يا عزيزي أنا بخير لا تقلق"
-ريان بحزن: "ولكن..."
-ماهر: "قلت لك لا تقلق سأكون بخير..ألست قويّاً في رأيك؟"
-ريان: "أجل أنت قوي وأعلم أنك تستطيع أن تتغلب على السم ولكن ماذا أفعل أنا خائف عليك"
-لينا: "أخي لا داعي للخوف كن قويا مثل والدي صحيح أنك صغير في السن ومتعلق بأمي أكثر ولكن هذا لا يعني أن تقتدي به"
-ريان: "صحيح معكِ حق"
-ماهر بهمس: "تكلما بهدوء لأن والدتكم متعبة جدّاً دعوها تنام"
-ريان بهدوء: "آسف"
-لينا: "ما رأيك ريان؟"
-ريان: "امم فهمت قصدك"
-ماهر بفضول: "هيي أنتما بماذا تتهامسان؟"
-لينا بضحك: "سننزلك إلى الأسفل ونتحدث براحتنا معك"
-ريان بإلحاح: "هيا يا أبي أرجوك"
-ماهر بابتسامة مخيفة: "حسناً لكما ذلك..ولكن إذا أزعجتماني فلن تريا خيراً"
-ريان ولينا بخوف: "حاضراان"

جلساه على الكرسي وأنزلاه إلى الأسفل وظلوا يتحدثون
نهاية فلاش بلاك:
-جميلة: "هكذا إذن..ولكن لأخذ العلم لينا ستتأخرين عن المدرسة و ريان ستتأخر أيضا عن الحضانة"
-لينا وريان بصدمة: "لاااا لقد نسينااااا"
-ماهر بضحك: "أنتما مضحكان ما مشكلتكما مع النسيان هذه الأيام؟"
-لينا بغضب لطيف: "أبيي"
-ريان: "نحن لا ننسى"
-ماهر: "حسناً حسناً والآن جهزا أنفسكما قبل أن تتأخرا"
-ريان ولينا معا: "حاضر"
-جميلة: "أنا سأجهز الفطور"

ذهب كل من لينا وريان ليجهزا أنفسهما
أما ماهر فبقي في مكانه


يُتبع....
توقّعاتكم...
أعلم أن البارت تافه جدا جدا 😭
لكن احس نفسي تعبانة شوي
لا تنسوا التصويت والتعليق ❤️❤️
أحبكم جميعا 🫶🏻🩷🩷


















سعادتنا..هل ستدوم طويلاً؟💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن