حادثة إختطاف

62 8 10
                                    

-ماكس: "أنا الآن أحاول البحث عنه مع شهاب وفريد..لقد اتصلت بالشرطة وسيأتون ليحققوا
في الأمر أكثر سنجده لا تقلق عليه سيدي"

أغلق الخط
ٱصفرّ وجه ماهر وبقي متجمّداً من شدة الصدمة
-جميلة بقلق: "ماهر ما بك ماذا حدث؟"
-ماهر بتردد: "ل..لقد..اختُطف؟"
-جميلة: "من هو؟"
-ماهر بحزن: "إنه ريان"
-جميلة بصدمة شديدة وبكاء: "ماذاااا؟ ك...كيف ذلك؟ أرجوك قل غير ذلك"
بدأ ماهر بالبكاء وهو لا يشعر من كثرة قلقه وخوفه على ريان الصغير
-ماهر ببكاء: "ماذا أفعل ولدي مخطوف وأنا
عاجز، أنا أبٌ سيء جدّاً"

وفي الوقت نفسه
خرجت لينا من غرفتها ورأت والداها يبكيان
-لينا بقلق وحيرة: "أبي أمي لِماذا تبكيان هل حدث شيء ما وأين هو أخي؟"
-ماهر وهو يمسح دموعه: ل..لا لا شيء مهما
أخوكِ لا يزال في الحضانة لقد ذهب ماكس ليأخذه ويعود لا تقلقي اذهبي والعبي بغرفتك"
-لينا بشكّ: "حسناً"
وقالت في نفسها: "ترى ما الأمر؟"

دخلت لينا غرفتها وبدأا الزوجان بالتفكير في حل لهذه المشكلة التي وقعا فيها
-ماهر بانفعال: "ماذا عليّ أن أفعل كيف سأجده كيف؟"
-جميلة ببكاء هستيري: "أخاف أن يموت أو يعذبوه أريد ولدي ريان"
-ماهر وهو يهدئها: "لا لا تقولي هذا إنه بخير أنا واثق"

صوت رنين هاتف ماهر..
ماهر: لا شكّ أنه شهاب..إنه رقم مجهول... مرحباً من معي؟"
-....بضحك: "أهلا بك يا سيد ماهر"
-ماهر: "من أنت؟"
-....: "ألم تعرفني بعد أيها الغني الخبيث"
-ماهر بانفعال: قل من أنت بسرعة لدي عمل مهم الآن ولا وقت لدي"
-....بسخرية: هه هل عملك الهام هذا يتعلق بإبنك الصغير؟"
-ماهر بصدمة وغضب: "ماذااا هل أنت من اختطفه يا هذا؟"
-....: "للأسف أجل كما أنك تعرفني حق المعرفة أنا نفسه الذي تبحثون عني"
-ماهر بدهشة: "ماذا تعني؟ هل يعني أنك..."
-....: "أجل أنا سامر الذي هرب من السجن عدوك اللدود"
-ماهر بغضب: "أين ولدي؟ أعده في الحال"
-سامر بخبث: "ليس بهذه السهولة أيها الأب الحنون"
-ماهر بانفعال وغضب: "اسمعني جيدا إذا أصيب ولدي بخدش واحد فقط سترى ما لا يعجبك"
-سامر: "لا تقلق عليه يا عزيزي مجرد أنه تعرض لتعذيب بسيط"
-ماهر بغضب: "أعد إليّ ريان وإلا.."
-سامر بخبث: "عليك أن تأتي أنت شخصيا مع مئة ألف دولار إلى الحضانة حينها سأعطيك ولدك الصغير...اه تذكرت لا تستطيع المشي ههه هل أعجبتك هديتي إليك؟..ولكن لا يهمني عليك أن تأتي إلي مع المبلغ الذي طلبته منك فأنت غنيّ أسرع لأن بعد ساعة سأقتله وداعاً"

أغلق الخط
بدأ يضرب الطاولة وهو يشتعل غضبا
-ماهر بغضب: "يا له من ماكر... ماذا سأفعل؟"
-جميلة: "ما بك؟ من كان يتصل بك؟"
-ماهر بغضب شديد: إنه سامر وهو الذي خطف ابني"
-جميلة بصدمة: ماذااا؟ هل ولدي ريان بخير؟ أخبرني أرجوك"
-ماهر: هو بخير..أعطِني مئة ألف دولار من خزانتي"
-جميلة: "لماذا؟"
-ماهر: "يريدني أن آتي إليه وأعطيه المبلغ الذي طلبه مني ليعيد ولدي ولكن لا أظن أنه يريد المال فقط"
-جميلة باستغراب: ولكن ماذا تقصد بأن تأتي إليه؟"
-ماهر ببرود: "واضح سألتقي به في المكان المحدد"
-جميلة بقلق: "ولكنك لا تستطيع الذهاب إليه وحدك وقد يؤذيك إنه يستدرجك ليقتلك إنه لا يفي بوعوده"
-ماهر بانفعال: لا يهمني ذلك، حياة ولدي أهم مني وإن لم آتي إليه الآن فسيقتله"
-جميلة بحزن شديد: لن أدعك تذهب هذا خَطِر"
-ماهر: "بل سأذهب"
-جميلة ببكاء: "أرجوك يا ماهر فكر في حل آخر أنا لا أريد أن أخسر ولا فرداً واحداً من عائلتي أنت ولينا وريان، لا أستطيع العيش بدونكم"
-ماهر بتنهد: "أفهمك وأنا أيضا أحبكم جميعاً من كل قلبي لهذا أريد إنقاذه... حسناً سأطلب مساعدة شهاب وفريد سعيدة الآن؟"

طرق على الباب..
-جميلة: "سأفتح الباب"
ذهبت جميلة لتفتح الباب فكان الطارق شهاب ومعه فريد وماكس
-شهاب: "مرحباً جميلة"
-فريد: "أهلا"
-ماكس: "أهلا سيدتي"
-جميلة بابتسامة: "مرحباً بكم تفضلوا بالدخول"

دخل الجميع
-ماكس: "أهلا سيد ماهر.. أنا آسف"
-ماهر: ولِمَ تعتذر؟"
-فريد بحزن: "للأسف بحثنا عن ولدك ولم نجده"
-ماهر بابتسامة مزيفة: "لا تعتذروا أشكركم...لقد عرفت من الذي اختطفه"
-شهاب بانفعال: "ومن هو؟"
-ماهر بحزن: "إنه سامر"
-فريد وشهاب بصدمة: "ماذاااا؟"
-ماكس: "كيف عرفت ذلك؟"
-جميلة: "لقد اتصل به وأخبره بذلك كما أنه يريد أن يأتي إليه ماهر وحده مع المال وإلا فسيقتل ريان"
-شهاب بعدم تصديق: "هذه مشكلة كبيرة"
-فريد: "وهل ستذهب وحدك؟"
-ماهر: "لا هل تستطيعان مساعدتي؟ لدي خطة وأرجو أن تنجح"
-شهاب بابتسامة: "سنساعدك بلا شك"
-فريد: "وما هي خطتك؟"
-ماهر بشرح: "سأذهب إليه في المكان المحدد وأنتم ستكونون خلف المكان وتتصلون بالشرطة وتراقبونه وعندما تسمح الفرصة تدخلون وتحاصرونه يجب أن نكون حذرين جدا في تنفيذ هذه الخطة فهو خطير"
-فريد بابتسامة: فكرة رائعة ودقيقة أحسنت"
-شهاب: هل ستكون بخير؟"
-ماهر: "لا تقلق سأكون بخير، علينا أن نذهب الآن لا وقت لدينا"
-ماكس: "حاضر سيدي"
-ماهر: "جميلة انتبهي على نفسك وعلى لينا لا تفتحي الباب على أي كان حتى آتي"
-جميلة بقلق: "لك ما تريد ولكن ارجع سالماً أنت وولدي أرجوك"
-ماهر بجدية: "لن أعود إلا وريان معي هيا لنذهب"
-الجميع: "هيا بنا"
-جميلة: "رافقتكم السلامة"



يُتبع....
توقّعاتكم...❤️😭
ماذا سيحدث لماهر والشباب وهل سيكون ماهر وريان بخير؟.. وما قصة ماهر وسامر🥺🎀
لا تنسوا التصويت و التعليقات♥️
أحبكم جميعاً 💖💖






لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سعادتنا..هل ستدوم طويلاً؟💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن