_______________________________________في جناح ملكي فخم ، كل شيء منحوت بالذهب
يتوسطه سرير هائل به افرشة حريرية. هناك كانت جالسة تحتضن قدميها بينما تصرخ بأعلى صوتها. الجميع يعلم الكارثة التي الي هذه الصرخة.
عندما تستيقظ الاميرة بمزاج معكر هذا كافي بأن ينقلب كل شيء رأس على عقب بما في ذلك حياتك.كان الخدم يجرون في كل اركان القصر بصدد تحضير افطار الاميرة كل شيء متناسق، مهلا تنقص زهور الاوركيد. جزء لا يتجزء عن الطاولة الملكية.
زهور الاوركيد الذهبية كانت المفضلة للأميرة لا تستيقض دون ان تراها، كل شيء جاهز ومتناسق، اواني ذهبية وكرسي فخم يناسب مقامها.من على سريرها وقفت ترتدي حذاءها المنزلي الابيض الناعم، لم تلمس اقدامها الارض يوما، اما تمشي على بساط الاحمر او على ريش. كانت استثناء في كل شيء، حتى في ابسط الامور كانت هي الاستثناء الوحيد في العالم.
منزعجة كانت منزعجة وبشدة، وهذا واضح من انكماش ملامحها وتضييقها لعيونها اللوزية بغير رضا.
خزانة الاحلام كانت الان تقابلها، او بصح القول غرفة الاحلام، ملابس وردية في كل مكان، فساتبن، حقائب، احذية، مجوهرات كل شيء وردي. تقدمت بين كل تلك الثياب برفق تتجول عيناها على الملابس تتفقد ماتملك، وقفت بجانب التنانير تطالع كل واحدة منها بينما الخادمة تستعرضها لها. لا تنسو هي اميرة لا تقوم بأي شيء. وأخيرا سحبت تنورة قصيرة تتجاوز فخضيها بقليل، وردية اللون من شانيل علامتها المفضلة، بعدها جرت الخادمة إلى اخر الغرفة بسرعة تتبعها الاميرة بلير وهي تخطو بتمهل وروية وكأنها ليست متأخرة عن المدرسة، من يهتم لذلك انها آخر امر قد تهتم له.
القليل من العطر وقد تمت، اصبحت جاهزة. كعب ابيض تزينه حبات من لؤلؤ تحتها جوارب بيضاء شفافة طويلة مع تنورة شنال، وقميص ابيض يضهر ملابسها الوردية الداخلية. عقد من لؤلؤ. شعرها الاشقر الطويل تخاله للوهلة الاولى كأن الشمس تجري فيه.
_______________________________________
"بلير"
اجلس على كرسي سيارتي اطالع من نافذتي المضببة نظرات الناس لسيارتي وترقبهم، أحيانا أشعر بالغرابة، في النهاية لست الفتاة الوحيدة الغنية.
أنت تقرأ
بريق اميرة|Princess Sparkle
Romanceتختلف الاميرات وتختلف قصصهن، لكل واحدة قصة تعيشها لكن هل حقا تنتهي بسعادة ابدية؟ وهل حقا كل بدايتهن مؤلمة؟ لا أظن ذلك في هذا العالم هناك اميرات في كل مكان بإختلاف اسمائهن واشكالهن وقصصهن ايضا، لكن لا اضن ان عالمنا الواقعي هذا مشابه لأرض ديزني حيث تع...