تختلف الاميرات وتختلف قصصهن، لكل واحدة قصة تعيشها لكن هل حقا تنتهي بسعادة ابدية؟ وهل حقا كل بدايتهن مؤلمة؟ لا أظن ذلك في هذا العالم هناك اميرات في كل مكان بإختلاف اسمائهن واشكالهن وقصصهن ايضا، لكن لا اضن ان عالمنا الواقعي هذا مشابه لأرض ديزني حيث تع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______________________________________
"نجمة"
في ليلة مليئة بالغيوم ظهرت وحيدة في السماء، تشع بقوة رافضة فكرة الانطفاء.
_______________________________________
" بلير"
لقد سئم القمر من سماع أهات الناس، من هموم العشاق، من تضاربات الناس، من دموع المكتئبين من صرخات المنتحرين، من ضربات المعتوهين، من ضحكات المجانين، من الابتسامات الباهتة ومنا نحن البشر..... مشاكلنا لا تنتهي.
احمل في يدي كأس من النبيذ الاحمر، واجلس في رقعة مظلمة، بعيدة عن الجميع. لقد سئمت مارينا من طلب العفو لذا نهضت. الوغدة لقد دعتهم، دعتهم للحفلة ولم تطلب رأيي لو علمت من الاول لما حضرت من الاول.
تبا انا حتى لا أستطيع الاستمتاع لقد تعكر مزاجي. بسببهم.
خرجت من جحري اتجول في المكان، امشي بخطوات ثابتة. الجميع يستمتع، لما لا أستطيع انا ايضا الاستمتاع.
تبا واللعنة.
" اعتذر" نبس بهدوء، لقد افسد فستاني. " فقط اغرب عن وجهي" ذهب مسرعا، بينما قادتني قدمي الى المرحاض واثناء ذهابي الى هناك.
في ركن بعيد عن الأضواء خافت، كان هناك يقف، بحلته، سروال بيج وقميص ازرق ليلي، يلمع سنساله الفضي. كان يناضرني من أسفل رموشهي بينما يحرك بيده كأس النبيذ. فجأة.....
عاهرة من عاهراتهي واللعنة، مشت صوبه تتقدم وتتمايل ترتدي شورت من الجلد لا يخفي حتى مؤخرتها القذرة... ألم يعلموها معنى اداب اللبس. أين الاحترام للموضة على الاقل؟ ايووو انا اتقزز من هذه المناظر.
وقفت اضم يدي الى صدري واترقب ما سيحدث.
تقدمت منه ثم لفت ذراعيها الوسخة حوله. ارى بوضوح كيف تحرك نهديها على فتحة قميصه، فقط كي تثيره الافعى. ضحكة بسخرية عندما امسك خصرها وتقدمت لتقبل عنقه.
كفى مهزلة، لقد تلوث بصري بما يكفي.
وماذا كنت انتظر انا؟ ان يبكي علي مثلا؟؟، ويدرك كم كان مخطئ عندما رفضني. ماذا انتظر من الاوغاد بينما لهم عاهراتهم يمتعنهم في كل وقت.
