شظية الروح الرابعة : منقذ العالم الروحي ( قيد التعديل )

الفصل 21 : الإستحواذ على الكهف

فحص لونغ تيان بعدها بسرعة باقي الأزهار ووجدها أيضا من نفس النوع و المستوى و لكن لعناصر مختلفة

يبدو أن الدببة تحكموا في جشعهم و أرادوا استهلاكها بعد أن تنضج و لم يستهلكوا سوى جزء صغير من إحدى أوراق الأكاسيا السوداء ، زهرة عنصر الضلام الذهبية و هو الذي منحهم القدرة على استخدام الهالة في مستواهم

بالنسبة لباقي الزهور ، فالزهرة البنية لعنصر الأرض و الذهبية لعنصر المعدن وأما الحمراء فلعنصر النار

فكر تيان قليلا ثم تفقد الأزهار مرة أخرى بدقة وابتسم بعد أن عثر على ما أراده

[الاسم] : بذرة أكاسيا الضلام/ذهبي

　　 [مقدمة] : بذرة زهرة عنصر الضلام في المستوى الذهبي ، تتحول لزهرة ناضجة وكاملة بعد 1000 سنة ( يمكن أن تتغير المدة حسب كثافة الطاقة الروحية في المنطقة المحيطة) (غير ناضجة)

　　 [الحالة] : يمكن ترقيتها

فحص تيان باقي الزهور ووجدها جميعها تحتوي من خمسة إلى ستة بذور صالحة ولمعت عيونه وهو يرى أنه يمكن ترقيتها

تكلم مع وان حولهم قليلا ثم غاص الإثنان أسفل البركة

سبح الإثنان لحوالي الخمسين مترا قبل أن يصلا إلى القاع

بحثا بعدها بدقة عن أي جسم بارز و استغرق منهم الأمر 20 دقيقة من الصعود و النزول قبل أن تعثر وان على حجر صغير للغاية بحجم حبة السمسم ، يلمع بضوء نقي متعدد الألوان

حملت وان الحجر و شعرت بالغرابة وبالطاقة الشديدة داخله فأسرعت وسلمته لتيان ليفحصه

أمسكه تيان مباشرة و ظهرت معلوماته أمامه

         [الاسم] : شظية قلب روحي / أصفر

　　 [مقدمة] : جزء من قلب روحي أصفر ، المسؤول عن امتصاص الطاقة الروحية من باطن الأرض و تكوين عروق ومناجم الأحجار الروحية الحمراء

　　 [الحالة] : يمكن اكماله ، يمكن ترقيته

فحصه تيان الشظية جيدا ثم ابتسم بشكل شرير

' هاها ! أخيرا عثرت على مصدر الأحجار الروحية '

' لقد كان تماما كما اعتقدت '

' مم ، ربما لدي مجرد شظية لكن بقدرتي أستطيع تكوين قلب كامل في المستقبل '

' يبدو أن عملية جمع نقاط الطاقة يجب أن تزداد كثافة لتلبية متطلباتي منها ! '

' بعدها و بهذه الشظية ، سأحصل في المستقبل على مصدر لا نهائي للأحجار الروحية '

بعد أن شرح تيان للونغ وان ما اكتشفه أصيبت بالصدمة و لم تتحدث لفترة

" تيان هل ما لدينا حقيقي ؟ لست أحلم أليس كذلك ؟ "

" لا أنت لا تحلمين وان ! هذه هي فرصتنا للتقدم و شفاء العمة و اكتساب الثروة و القوة التي نحن في أمس الحاجة إليها ! "