شظية الروح الرابعة : منقذ العالم الروحي ( قيد التعديل )

الفصل 34 : تدريب الأعضاء الجدد

بعد أن صنع لونغ تيان الأطراف الإصطناعية لمجموعتهم الجديدة ، تركهم يعتادون عليها ليومين كاملين

ثم وفي صباح اليوم الثالث ، قام بجمعهم داخل فنائهم ثم بدأ يعلمهم وضعيات الجزء الأول من تقنية جسد آسورا

لقد قرر إختصار الوقت والإستفادة بشكل مباشر من قدرته فعلّمهم بضعة وضعيات من التمرين فقط وما أن نجحو في تأديتها حتى ظهرت التقنية في شاشة المعلومات الخاصة بهم فاستخدم بعدها 100 نقطة طاقة لحقن المعرفة الخاصة بالتقنية في أذهانهم

مع إنتهاء العملية ، ابتسم لونغ تيان بسعادة وفكر داخليا

' هاهاها ، يبدو أنني فعلت ما سأستفيد منه لسنوات طويلة في هذا العالم '

' لا يمكنني ترقية تقنية من الدرجة ؟؟؟ إلى درجة واحدة أعلى دون إنفاق أقل من ؟؟؟؟؟ نقطة طاقة ، وها أنا هنا أقوم بتعليم كل أعضاء المجموعة أمامي تقنية من الدرجة الخالدة مقابل 100 نقطة طاقة للعضو الواحد فقط '

' ربما يكون هذا مجرد جزء واحد فقط من هذه التقنية لكن من الواضح أن ثمن العملية أقل بكثير مما يجب أن يكون عليه '

' أخير أدركت ما الذي قصدته عبارة إستهلاك الطاقة المخزنة لتخفيض ثمن كل العمليات المستقبلية المتعلقة بالتقنية '

' في البداية كنت أعتقد أن هذا يخص فقط عمليات الترقية لكن يبدو أن المسألة أكثر تعقيدا وأكثر ملائمة لي بكثير '

' هاهاها ، فقط تخيل عدد كبير من المقاتلين المرعبين يمارسون جميعا هذه التقنية يجعل جسدي يرتجف '

' أحتاج حقا إلى التكلم مع عمتي لنجعل كل شيء خفيا قدر الإمكان ولا نتهور وإلا ستمون العواقب مرعبة إذا تم إكتشافنا '

بعد أن إنتهى من جمع أفكاره ، قضى لونغ تيان ليلة طويلة كالعادة في الحديث مع عمته وأخته عن التقنية وكيف يمكنهم الإستفادة منها مستقبلا وطلب منهما محاولة عدم جذب أي إنتباه غير مرغوب به إلى أعمالهم  ومجموعتهم

قد تبدو هذه الإجراءات وكل هذا الحذر والخوف أمرا غير مبرر وحتى أمرا مبالغا فيه ، لكن فقط من تذكر حالة النساء اللواتي جلبوهم معهم من مدينة الثعبان الأسود ، يمكن للمرأ أن يدرك الجانب المظلم والخطير لهذا العالم

لقد كانت النساء أثناء عرضهمن في متجر العبيد في حالة كارثية ويمكن للجميع في مدينة الثعبان الأسود أن يرو تلك الحالة لكن لم يتصرف أي شخص ولو بشكل بسيط لمساعدتهم

ربما امتنع الكثيرون عن فعل ذلك لأنهم لا يمتلكون القوة الكافية ، لكن المسالة تبقى أكثر تعقيدا مما تبدو عليه بكثير

الاستعباد والاستغلال والسرقة والقتل والتعذيب

هذا النوع من الجرائم والسلوكات أمر منتشر بكثرة في العالم الروحي والتفكير في تنظيمه وإيقافه مسألة شبه مستحيلة دون إمتلاك قدر كبير من القوة و السلطة