صلوا على النبى❤️بقلم : بطوطة
فى صباح اليوم التالى استعدت لارا وهى تتجه الى الصيدلية وهى تعزم أنه لابد أن تسأله هل هو من جلبها الى هُنا ! ام فقط كان يعلم انها ستأتى !
دخلت إلى الصيدلية وجدته يجلس أمام جهاز الحاسب فرفع عينيه إليها لتتحدث بخفوت : صباح الخير
ليرد بإبتسامة خفيفة : صباح النور
جلست بجانبه على الكرسى الذي تقريبا سيصبح مقعد لها لترى ماذا يفعل !!
نظر لها ليعيد ترتيب بعض الحسابات على الجهاز وهو يقول : دا النظام اللى قولتلك عليه امبارح ، فاهمة انا بعمل ايه !
هزت رأسها بإحراج : يعنى شوية
ضحك بخفة : عادى هقولك تانى
بدأ يشرح لها حتى وجدها قد تاهت منه قليلا ليطمأنها بكلامه : هتتعودى ع فكرة وتحفظى النظام
نظرت له نظرة امتنان على هذه الطمأنة ، فسألت لتخفيف توترها : دكتور شمس فين ؟
نظر إلى مكانه الخالى : كلمته قال جاى فى الطريق ، متزعليش لما قولتك انك تقوليله دكتور علشان بس ميزعلش منك من البداية
هو طيب والله بس حكاية انه متجوزش دى بتخليه يفقد أعصابه أوقات يعنىضحكت بتوتر : انت كدا بتخوفنى منه ع فكرة
ليدخل الدكتور شمس وهو يلقى السلام ثم وجه نظره ل أروي : ازيك يا دكتورة أروى ، عاملة ايه ، شربتى حاجة ولا لسة !
ثم نظر ل محمد بعتاب : ايه يا دكتور محمد معملتش حاجة للدكتورة ليه ، تقول علينا ايه دلوقت !ابتسم محمد وهو يقول : حاضر هنعمل كلنا كنا مستنيينك بس
+++±++++++++++++
جلس زين على مقدمة السفرة وهو يلاعب الصغيرة التى بدأ يرتفع صوت ضحكاتها ليبدأ هو الضحك على أنغام ضحكاتها : انتى عارفة بابا يا بت ، اوعى تكونى بتتضحكى كدا لكل الناس هدبحك
خرجت ريم من المطبخ تتضع الأطباق على السفرة وهى تبتسم : لا يا حبيبى هى مش بتتضحكلى انا حتى
بدأو فى تناول الطعام ليجد آسيا الصغيرة تفتح وتقفل يديها فى الهواء وهى تنظر للأكل
ضحك زين وهو يمده يده نحو إحدى الأطباق ليعطيها منه : بناكل وسايبينك معلشى
ولكنه سمع صرخة ريم وهى تهتف : اية يا زين يا حبيبى ، هتأكلها فلافل وهى عندها سنة !
برق عينيه وهو يضحك : هتقول لا يعنى !
هزت رأسها بفقدان أمل : لا يا حيبيبى بس لسة صغيرة تاكل حاجة طرية على سنانها ، واحدة بطاطس طرية ،حته عيشة
أنت تقرأ
وَبِها اكْتَفَيت
Romanceلأننى اكتفي بك انت حتى عند غيابك انا لا انتظر شيئا من أحد لا أهتم بأحد ولا أملى فراغى ب غيرك❤️