تسير بجانب أخوها وهى تشعر بالحماس الشديد، ف اليوم هو اول يوم عمل لها فى مسيرتها المهنية . تعلم ان يوجد أحد سوف يُدربها على العمل هل هو شاب ام فتاة !
لم يكن الحديث واضح ولكن على اى حال من الجيد وجود أحد .دخلت إلى الصيدلية وهى تبتسم بلباقة حتى وجدته هناك يرفع وجهه إليها !
اختفت الابتسامة من وجهها وهى ترجع للخلف خطوتين ثم الى خارج الصيدلية !
وقفت تأخد أنفاسها وهى تضع يديها فى خصرها ، لم تتوقع ان تجد أحد تعرفه وهُنا !!!سوف تموت من الإحراج هل تذهب من هُنا ! أمامها فرصة أوليس؟
قطع صوت أفكارها صوت أخوها وهو يناديها
للتدخل لداخل مرة اخرى وهى ترتجف داخليا .كان أخوها نادر قد تعرف عليه أثناء وجودها فى الخارج
جلست على اقرب مقعد تلملم شتات نفسها وهى تتجنب النظر له حتى سمعت صوت أخوها وهو يقول : خلى بالك منها بقى يا دكتور محمد ، يلا سلام عليكمبقيت على وضعها تنظر للأرض ك طفل مذنب حتى سمعت صوت رجل كبير لم تنتبه له منذ دخولها : روحى اقعدى جنبه علشان تشوفى ع الكمبيوتر
قامت من مكانها تمشى على استحياء حتى جلست فى مقعد بجانبه وهى تنكمش ع نفسها أكثر
التفت لها فجأة وهى يقول ب أسلوب راقى : ازيك !
أنت تقرأ
وَبِها اكْتَفَيت
Romanceلأننى اكتفي بك انت حتى عند غيابك انا لا انتظر شيئا من أحد لا أهتم بأحد ولا أملى فراغى ب غيرك❤️