PART⁴.

1K 34 81
                                    

قرأءة مُمتعة.

أستيقظت بسبب ذلك الذي يهزها بخفة، فتحت نصف عينها لتجد السُكر عابسًا وجالس القُرفصاء امامها، توقف عن هزها ليقول اخيرًا " انا جائع "

" عفوًا؟ "

" جائع.. اريد طعام " أستغربت اكثر لتنهض وتبحث بعينها عن الدفتر، تذكرت بعد ثوان أنها كتبت امتلاك مشاعر انسانية للملاك، أبتسمت لتؤشر له بالنهوض وأشرت على قدميها، نهض بطاعة تامة وجلس على فُخذها الايمن " مالذي تُحب أكله؟ "

" لا اعلم.. شيء لذيذ "

حاوطت خصره وأدارت وجهه لها، كان ينظُر لها ببراءة تامة، دون أي قذارة او رغبات
" توجد اشياء لذيذة ، كأنتَ مثلًا "

" أنتِ جائعة ايضًا؟ كُليني " اجابها لتنفي عدة مرات وتحمله بوضعية العروس، شهق ليحاوط عنقها بقوة ويتشبت بها

" لا أستطيع ان افعل، ولاكن لاحقًا.. "

أنزلته على رُخامة المطبخ الرُمادية وجلس عليها مُأرجحًا قدميه " سأعد لك الذ شيء بالكوكب "

أبتسم ليؤمى وهو يراها تخرج اطباقًا من الثلاجة، كان أغلبهن فاسد ومُتجمد، تحمحمت لتبحث عن هاتفها بجيبها وتفتحته ، أتصلت على احدًا ما وطلبت اطباق مُختلفة لشخصين، جهزت هي السُفرة ووضبت المكان

" هؤلاء لم يعرفوا الطريق كالعادة، أنتظرني سأتي بعد دقائق "

اؤمى لتطبع قُبلة على شفتيه وتأخد مفاتيح سيارتُها وتُغادر ، نست هاتفها جانبه لينظُر له دون فهم، هو لايعرف شيء به ، مرر اصبعه عليه ليتحرك للشاشة الاخُرى، ضل يدخُل ويخرج من مكان لحين ان أنفتح فيديو أمامه ، أمال رأسه وهو ينظر، كان لفتى ما يجلس بحضن أمراة ويجعلها تتلمسه بطريقة غريبة، كانت مثل وضعيتهُم قبل قليل لذا شعر بفضول واكمل نظره

بعد ثواني أضهر الفتى للكاميرا مؤخرته وفتحته النابضة ، ألصقها على اسفل باطن الامرأة لتدخُل شيء ما بمؤخرته وتحركه دون رحمة، كان الفتى يصرخ ويتأوه بصوت ناعم جعل من المُشاهد يشعر بألم ببطنه

كان صامتًا ويشاهد بينما بدأ يفرك فخذيه ببعضهن، سمع صوت أقدام احدًا ولاكنه لم يستطع رفع عيناه عن المُشاهدة

وسعت الروائية عيناها وبدأت تبحث عن اصوات التأوه الخليعة التي تعرفها جيدًا، نظرت للهاتف لتضع الاطباق سريعًا على الطاولة وتسحبه، أغلقته لينفعل الابيض وأشر لها عليه " اريد المُشاهدة "

" لن تُشاهد شيء! "

نزل بصعوبة من الرُخام ليحاوط عنقها وفرك جزءه السُفلي بقدمها " ارجوكِ "

" مالذي تفعله؟ دعني أرى! " ابعدته عنها وسحبت سرواله للأسفل، وكما توقعت امتلك اعضاء تناسلية بشرية ، وليست أي اعضاء بل اعضاء اوميغا فتى، لم يحاول حتى تغطية نفسه هو لايعرف شيء .

إلصقته بجدار المطبخ بعدما رمت سرواله بعيدًا قائلة " تُريد أن افعل لك هذا صحيح همم؟ "

اؤمى عدة مرات واضعًا رأسه على كتفها، كانت يدها تتلمس كُل اجزاءه بشغف ، من رغم أستغرابها الشديد لامتلاك هذه الاجزاء كونها لم تكتب أي شيء عن تغيير جسدي به الا أنها أحبت الامر حقًا، لايوجد أي مانع الان.

رفعت نظره وقبلته بانحاء وجهه بهدؤء، كان مُغمضًا وهي تعطيه الكثير من القُبل وذلك الالم الغريب في معدته، شعر أن يُحمل الان من قبلها مُجددًا الا أنه لم يهتم وضل مُغمضًا الى حين أن وضعتها على السرير المُريح

أنخفضت له تُقبل عنقه ببُطئ ثم كتفه ثم صدره، كل انش منه " سُكر حلو "

ابتسمت بجانبية قائلة له وقبلت أسفل شفتيه، فركت قضيبها الذي تضخم بحركة منه فقط بوجنات مؤخرته الصغيرة البيضاء، حاوطت خصره وقربته اكثر لتتأمل مُحاولاته الفاشِلة بأدخال ذلك الشيء داخله كما رأى بالفيديو، امسكت بفكه بقوة جاعلة من نظره لها فقط وأدخلت قضيبها داخل فتحة المُتألم.

شهق بتفاجُئ ووضع يداه على كتفها ناويًا أبعادِها، ثبتت يداه فوق رأسه بيدها والاخُرى كانت تقرص حلماته تارة وتارة تعتصر فُخذه

" أنظُر لكَ كم حلو "

غازلته بعدما دفعت ببُطئ داخله وقبلت ذراعه الباردة ، كان لايفهم شيء سوى أنه يريدها أن تعطيه شعور جيد لأنها فقط من تستطيع اعطاءه أي شيء.

" برد الطعام.. "

قالت للنائم على السرير المُتسخ عاريًا، كان نائمًا بعمق بعدما حصل على الذي يريده وبأفضل شكل، تنهدت عندما لاحظت أنه نائم وفتحت نوافذ الغُرفة الكبيرة، حل المساء والجو هادئ، لايوجد صوت لأي شيء غير صوت تنفسها وتنهيداتها المُتتالية.

سحبت الفراش من تحته ورمت عليه غطاء اخر دافئ ، جلست على الارض جانب السرير مُناظرة القمر، كان بيدها دفتر وباليد الاخرى سيجارة ، تستنشق نفسًا عميق منها وتكتب أشياء عشوائية

انها مجنونة، أن لم تكتب لن تنام

أنها مجنونة اكيد، لديها الكثير من الافكار بسبب ذلك المُغمى عليه بالفراش، بسببه فقدت كُل حياتها وبدأت بحياة جديدة ، كتبت عن ملاك، قررت أن ستكتب حياة ملاك ابيض في عالم قذر، مُتسخ

كانت تكتب ومندمجة ، تشعل سيجارة بعد اخُرى بلا توقف، كأس نبيذها لم يُشرب بعد ألا انها تهتم بشيء افضل الان " لما سيموت؟ "

سألها من كان نصف مُغمض ويقرأ معها ماتكتبه، أستدارت مُغلقة الدفتر بقوة ونظرت له، كانت تختلف كثيرًا عن ماقبل ساعات " لادخل لك. "

to be continued.. →
شُكرًا للقراءة، ودمُتم بخـير.

[ 𝗪𝗥𝗜𝗧𝗘𝗥'𝗦 𝗦𝗨𝗚𝗔𝗥 ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن