¹

60 11 2
                                    

.
.
.
.

الأربعاء الحادية عشره مساءً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الأربعاء الحادية عشره مساءً

العاصمة روما , إيطاليا .

تملمت احرك كعب قدمي , اسير من هنا الى هناك اجر نفسي بكسل , اشعر بالنعاس يكاد يقتلني لكني مازلت واقفة اوضب اغراضي المتبعثرة و المرمية في كل مكان , انه حقيقي غرفتي تشبه مكب النفايات العفن ، فكل زاوية منه يوجد كومة من الملابس التي نسيت غسلها هاه يالقرفي انا اعترف .

دقائق طويلة قد مرة و انا على نفس حالي احمل ذاك و ارمي ذاك ابعثر كل شيء حرفيا , اقتربت من السرير خاصتي حيث وضعت تلك الحقيبة البنيه ذات الزخارف الملونة نظرة لها بتوجس و مرارة حيث مر ذلك الطيف الضبابي.

اغمضت جفوني اخذ نفسا عميقا "فقط تنفسي ، تنفسي "

تمتمت اخفف من الالم الذي تشكل في صدري ، لألتفت الى الزاوية حيث خزانتي الصغيرة توجهت إليها ،لأقوم بفتحها بسرعه ، نظرة إليها ، و إبتسمت بوهن ارى كل جزء منها مرتباً و نظيفا ، هذا فقط الشيء المريح لدي خزانه نظيفة ، بدأت بتفريغها ،احمل كل قطعة من الملابس واحده تلوا الاخرا جميعها اضعها في تلك الحقيبه التي كانت كبيرةً نسبيا .

و من الجيد انها قد اتسعت لها ، فقط إكتفيت بترك الملابس التي سوف ارتديها الان ، التي كانت عبارة عن هودي باللون الرمادي من ماركة غير معروفه و جينز صوفي أسود .

أغلقت الحقيبه بإحكام لأجرها و أضعها في الخزانه في المتتصف لم تكن كبيرة جدا لذلك استطعت إدخالها بسهوله

حملت الملابس بيدي لأجر بجسدي المرهق من التنظيف و التحرك المستمر الى الحمام لأنعشه اكاد اموت من الأرهاق فركت عيناي بكم قميصي

" لا وقت لنوم " صفعت خداي بكفاي معا لأتيقض قليلا فلدي رحلة طويلة يجب علي الاستعداد لها ، دخلت إلى هناك لأُباشر بحمامي بملابسي التي نسيت بأني ارتديها .

ضحكت على حماقتي لأخلعها " مجنونه تحدث نفسها و تستحم بملابسها "

سخرت لأقلب عيناي ، و اتحرك الى ذلك الحوض الذي ملئته بالماء الدافئ مسبقا ، لأرمي بجسدي فيه ، اغمضت جفوني اتكئ برأسي على حافت الحوض اتنفس براحة و إسترخاء ، اشعر بعضلاتي ترتخي و النعاس يكاد يتمكن مني .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Even The Dark حيث تعيش القصص. اكتشف الآن