❣ مــآ تـحــتــ آلســوُآد... ❣

685 29 20
                                    

السواد...
حيث يتخفى ذاك العالم...
أو نقول بمعنى أفضل عالم الجريمة...
العالم حيث يعيش المرتزقة والسفاحين...
حيث تتحكم القوة في مصيرك...
عالم يتخفى خلف هذا اللون المعتم حيث لا يمكن إيجاده أو تمييزه...
حيث ستدور قصة بطلتنا التي اختارته لكونه المكان الوحيد الذي سيحقق مسعاها... مسعاها بالانتقام والأخذ بثأرها من الشخص الذي سلب منها سعادتها التي لم تشبع منها.

هل عشت يوماً مشاعر الحزن والخذلان؟

إنها أكثر المشاعر التي تغيّر الإنسان...
لكن بعد أن تدمر روحه...
بعد أن تشبعه من كأس السم وتتركه بدموع حارة وثقة خائبة...
أن تتركه مدمراً وسط حقل ألغام يصرخ بأعلى ما يملك بحثاً عن المساعدة...
يترجى تلك النفوس البشرية أن تنقذه من هذا الألم الذي يدمر روحه...
لكل واحد أسبابه... لكن الرفض هو نهاية الطريق.

الألم الذي يجعلك يائساً وبائساً لدرجة أنك ستفقد الرغبة في الحياة...
يجعلك تعيش وسط دوامة ذكرياتك السعيدة... أو ربما أنت من تلجأ لتلك الذكريات محاولاً بذلك الابتعاد عن حزنك...
لكن...
ماذا لو تحول هذا الحزن والخذلان إلى قوة تجعلك مستعداً لتحطيم الجبال من أجل أن تعيد لهم ما قدموه لك أضعافاً مضاعفة... أن يجعلك وحشاً على هيئة إنسان... أن يكون بإمكانك أن تخسر حتى نفسك وأحلامك من أجل أن تراهم أمامك يعانون نفس ما تعاني.

وكبداية وقبل كل شيء أريدك يا عزيزي القارئ أن تغوص معي في بحر عالمي.
أن تتخيل نفسك بطلة روايتي...
أن تكون متعلقاً بعائلتك رغم كون علاقتكم متزعزعة ورغم عيشكم في الفقر...

أن تكون داخل قلعة محاطة بأسوار عالية... تعيش بهدوء رغم ما يخالجك من فضول...

لتنقلب حياتك يوماً رأساً على عقب حين تجد أن الملاذ الذي يحميك دائماً قد زال... حين تفقد أكثر الناس المقربين في حياتك... عندما تجد أن أسوار القلعة التي تعيش بداخلها قد تحطمت...

أولاً:
بطلة روايتي ليست حقيرة تتخلى عن كرامتها من أجل الحب أو الرجال، وليست فتاة جبانة تخاف من المواجهة،
بل هي من النوع الذي لا يستسلم لمصيره ويكره سيطرة الرجال عليه... هي فتاة عاشت وسط ظروف عائلية صعبة وقاسية نوعاً ما.. وستفهمون كلامي بعد التعمق في فصول الرواية. وأيضاً هي حساسة فما مرت به من ظروف قاسية وصعبة في الواقع يترك في نفسية المرء جراحاً لا يمكن علاجها إلا بالمواجهة.

ثانياً:
أتمنى من كل شخص بدأ في قراءة روايتي أن يكملها إلى النهاية فالفصول الأولى ليست سوى تمهيد للأحداث.
وأيضاً
أنا اخترت من أبطال روايتي أن يكونوا كوريين
لكن
لكل منا أذواق مختلفة وأنا لا أعارض تنوع الأفكار
لذا يمكن لكل شخص أن يختار الشخصيات بناء على ذوقه الخاص... لكني أرفض أن يغير شخص الأسماء أو أن يتم نشر الرواية بحساب آخر
لأن هذه روايتي وأنا التي تعبت من أجل كتابتها.

لن أطيل الحديث
أهلاً بكم في عالمي وقراءة ممتعة للجميع. 😁

❣  مــآ تـحــتــ آلســوُآد...   ❣ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن