مــآ تـحــتــ آلســوُآد... ❣ 04 ❣

60 13 19
                                    

ماذا عن فتاة تصمت عندما تزداد مشاكلها
وتبقى كالطفلة تائهة بين البشر
ولا يعلم ما بداخلها إلا ربها...

❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣

حدقت به بزمرديتيها وقالت

" رجل أمريكي يبدو كنسخة من الممثل البريطاني جيسون ستاتم "

جملتها جدبت إهتمام الرجلين لكلامها وهدا جعلهما يعتدلان بهتمام

" أكملي "

من قالها هو داك الضابط الذي بقي واقفا يتجول ببط في أركان الغرفة وهي لم تقصر فقد واصلت الكلام

" لقد كان يتردد كثيرا لمنزلنا وقد قابلته مرة أو إثنتين.... لا أتدكر جيدا لكنه كان يأتي مع مجموعة من الرجال بملابس سوداء... "

"ماذا كان اسمه؟" 

قاطعها الشرطي موجها سؤاله لها وهي كفعل لا إرادي أمالت رأسها بلطافة ثم إنتبهت لفعلتها و سرعان ما إعتدلت و قالت

" آه.... لا أتدكر كثيرا لكن بعض من رجاله كانو ينادونه بإسم جيوفارا "

الجميع يفعلون أمورا غبية في أوقات لا تناسبها وهي قد
فعلتها الأن عندما أمالت رأسها بلطافة في موقف لا يمد للطافة بصلة

هدا التصرف جعل من وجنتيها تتلونان باللون الأحمر دليلا على خجلها رغم ملامحها التي تبدو غير مبالية.

لا تزال طفلة فلا تلوموها على أفعالها السخيفة في الأوقات الخاطئة

حمحمت بحرج حين انتبهت للهدوء الذي عم الغرفة

لا تريد أن تبدو كمانغا شوجو لفتاة خرقاء واقعة في الحب زعيم عصابات بارد

هدا يجعلها ترغب بالإستفراغ وهي لم تتناول طعامها بعد

جدب اهتمامها الرجل الجالس على الكرسي حين حمل هاتفه و بدأ بتصفحه بإهتمام بالغ

فضولها لم يدم طويلا فقد قلب داك الرجل هاتفه نحو وجهها و تمتم بصوت منخفض

" أهدا هو؟ "

أنزلت عينيها الخضراء ببطء من وجهه تأخد كل وقتها قبل أن تقع عيناها على صوت رجل يبدوا وكأنه يتكلم مع أحد أخر..... رجل جعل رغبة القتل قد بدأت تتنشط داخلها و الغضب جعل لون عينيها قاتما

لم تصدق يوما أنها ستصبح متعطشة للقتل كالأن حين رأت نصفا من وجهه في الصور

حركت رأسها كدليل على الموافقة رغم تشنج عضلاتها

" أنه رجل أعمال كبير في أمريكا و يملك نفودا كبيرا "

استمعت لكلماته بهدوء مريب وبقية صامتة تتمعن في تلك الصورة... أما هو فقد ضل يفكر فيما إذا كان يجدر به اخبارها بالأمر أو لا..... لكنه اكتفى بالصمت كخيار أخير يرفض قول كلمة حتى يتأكد مما يدور في عقله أولا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

❣  مــآ تـحــتــ آلســوُآد...   ❣ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن