فى قبضة الشيطان

الفصل السادس🤍

* بعتذر انى أتاخرت بس انا نسيت الرواية خالص والله ولسه فكراها من يومين
أهتموا بالتفاعل  شويه ووصلو البارت دا ٢٠٠ كومنت و١٠٠ وهنزلكم الجديد ع طول عشان جاهز"

شهقت بذعر عندما سمعت صوته الغاضب من خلفها فاستدارت مسرعه لترى وجه المخيف وهو يقترب منها بسرعه وكأنه على وشك الانقضاض عليها كانت ستسرع للأبتعاد لكنه أسرع وهو يتجه  ناحيتها بغضب وهو يسرع لمساعدة ريم التى ارتمت فى حضنه وهى تقول ببكاء مصطنع

" الحمدلله انك هنا، شايف يا نزار المتوحشه دى عملت فيا اى!!
ضربتنى و وقعتنى ازاى!

نفت نارين برأسها لما تقوله تلك الحقودة التى اجادت التمثيل ببراعه أمام نزار وتنهار بالبكاء لتجعله يراها أنها الضحيه ونارين المجرمه وليس العكس

وقالت بسرعه مبررة لما حدث " نزار انا "

اسرع نحوها وهو يجذبها من ذراعها بقوة يود الفتك بها بعدما شعر بتأخيرها على النزول للاسفل و صعد لجلبهم ولكنه صُدم عندما رآها وهى تدفع ريم ثم تصفعها على صدغها بكل قوتها

نظر إليها بقوة وهو يقول " انتى اى!!! انتى واحدة زباله جبتها على بيتى بدل ما كانت مرمية ف السجن وبدل ما تبوس أيديها وش وظهر تضرب أسيادها!!
صحيح انك زباله و تربيه شوارع بصحيح"

أهتزت بوضوح ظهر فى ارتعاش جسدها من أثر حديثه الذى يبرع فى جلدها به، يعايرها كلما رآها أنها ابنه شوارع وأنه من نجاها منه!
وكأنه شفق عليها بالفعل وأخرجها منه وليست أمر مجبور عليه رغما عنه هو

نظرت إليه بكرة واضح وقالت " السجن اللى انتى خرجتنى منه مخرجتنيش عشان سواد عيونى ولا حاجه، انت خرجتنى عشان تعرف مين قتل اخوك مش عشانى
بس عارف! كنت كدة كدة هخرج لمى تتثبت برائتى كنت هخرج لانى بريئه من دم كارم
والسجن اللى بتعايرنى بيه دا احسن من أشكالكم كلكم

والشارع اللى بتذلنى بيه كل شويه على الأقل علمنى اكون محترمه وبنت ناس مش زيي اللى بتدافع عنها اللى مشافتش تربيه ولا حشا"

ورمقت ريم بنظرة تنم على السخرية ف حديثها

شهقت ريم سريعا وقالت " شايف يا نزار بتقول عليا اى!"

لمع الغضب بعين نزار من أهانتها له مجددا التى تعمدتها بوضوح له وكأنها أستكفت من صمتها الذى لا ينجدها بشئ

جذبها من ذراعها بقوة الامتها وهو يقول بغضب " اشكال مين يا تربية وسخه انتى كنتى تطولى تعرفينا!!؟
بس انا هربيكى يا نارين و أعرفك أن الله حق"

وتطلع بعينيها جيدا لعله يرى نظرة خوف ترضى غرورة ولكنه وجدها تناظرة بكل تحدى عرفته، فهى أقسمت مسبقا لكن تترجاة مرة أخرى ليرحمها و ليفعل ما يشاء بها إن أراد لكنها لن تضعف له