الفصل الثالث عشر🤍

819 61 23
                                    


لقد أنتهزوا الفرصه جيدا، وصعدوا لأعلى بعد تركهم نزار ورحل بشكل مفاجئ هكذا
لكنهم لم يهتموا أبدا لفعلته، يكفى الراحه التى غمرتهم بعدما تركهم وحدهم وغادر،

فقد يكفيهم لعبه بأعصابهم وضغطه عليهم بمراقبته لهم، أغلقت نارين باب غرفتها وهى تتنهد بأرتياح وجلست بجانب أختها وهى تضمها بشوق قد فاقها

ليت الأمر بيديها، كانت تخلت عن كل شئ من وبقت بجانبها ولكن! كيف تتمسك بشخص لا يرغب بها من الأساس، وهكذا كانت أختها ترغب بزوجها بكل مرة تضعه نارين بمقارنه بينها وبينه!

تخبرها صراحه أنها لا تساوى قيمه بجانب زوجها، ولكنها تدرى جيدا أن أختها تحبها هى فقد مغلوبه على أمرها.. مثلها تماما

خرجت من شرودها على صوت أختها ويديها تلعب بشعرها برفق وهى تضمها بيديها الأخرى بحنان قد أشتاقت له الايام السابقه

" بتفكرى في اى؟!' نارين بشرود " فينا.. الحياة بعدتنا عن بعض اوى يا أمانى،

وضحكت وهى بتكمل ' الا صحيح ازاى احنا اخوات وانتى أمانى وانا نارين؟ وبغمزة" انتى متأكدة اننا اخوات"

أبتسمت أمانى وقالت بشرود" انتى نسيتى يا نارين! مانا قولتلك قبل كدة
بابا أصر يسمينى على اسم والدته لمى ماتت، ولمى انتى أتولدتى"

قاطعتها نارين قائله" أصرت ماما أنها تسمينى زيي ما بتحب صح؟!

هزت أمانى راسها بإيماء وعيناها تشرد وهى تتذكر ماضيهم معا، عندما كانوا أسرة بسيطة سعداء رغم ما يمروا به.

كانوا دوما معا، بجانب بعضهم البعض لكن أنظروا اليوم أحدهم تقابل أختها سرا خوفا من زوجها
والثانية مُرعبة من وجود أختها هنا بجانب أخو زوجها نزار! الذى سيفتك بها أن علم

نظرت نارين لها وتنهدت قائله ' عامله اى فى تعبك أمانى بقيتى كويسه صح؟

بهت وجه أمانى قليلا وهى تتذاكر حقيقه تعبها التى أدعتها كى تجعل نارين تصمت ولا تبلغ عن سامر زوجها
ولكن للحقيقه هى قد أصيبت بهذا المرض بحق وليست مجرد مزحه، أبتسمت ساخرة زوجها سامر يعتقد انها مجرد كذبة منها لتضلل نارين لكنه لا يعلم أنها الحقيقه الفجه!

أنها قد أصيبت به وأنتهى أمرها، ربتت على يد نارين وقالت بشرود " كويسه الحمدلله. متقلقيش عليا انتى"

نارين بأنفعال" مقلقش عليكى؟ اومال اقلق على مين.! أمانى انتى متخيله اللى احنا وصلناله بسبب سامر؟ مبقناش نعرف نتكلم وبنشوف بعض زيي الحرامية؟

وكملت بأنفعال واضح " اصلا لولاكى ولولا تعبك انا مكنتش هسكت على جريمة سامر وهسلمه بأيدى لنزار ياخد حقه منه بس.

قاطعتها أمانى بلهفه وهى تمسك يديها بقوة تمنعها عن ما تقول
وقالت بنفى " لا يا نارين بالله عليكى متعمليش كدة فيا، انا مقدرش أعيش من غير سامر

فى قبضة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن