PART6

34 1 0
                                    

في الصباح استيقظت و هي مازالت مصدومة و خائفه انه قد ظن بأنها عاهرة.

فنهضت و ذهبت لتفطر و عندما انتهت ذهبت و استحمت و ارتدت ملابسها و من تم اتصلت على بيكي و اخبرتها انه يجب أن يلتقيان ضروري فوافقت و حددوا المكان.

و عندما وصلت لاحد المقاهي لذي اتفقوا عليه فجلست في احد المقاعد حتى أتت بيكي و جلست.

" مرحبا لوريال ماذا حدث بحق السموات و الأرض"

" مرحبا بيكي" و هي على وشك البكاء.

لتقترب منها بيكي لتمسك بوجهها " ماذا هناك لماذا تبكين".

لتسرد لها لورين ما حدث و ازدادت وثيرة بكائها.

بيكي بغضب " هل لا يعرف ان يطرق الباب ام ماذا!!!"

لورين و هي تبكي " اخاف ان يظن اني عاهرة و انه أصبح لا يحبني بتاتا"

بيكي و هي تهدئ فيها " حسنا عزيزتي لا تبكي سوف نرى لدي خطة"

" ما هي؟؟"

" لأسبوع المقبل لدينا حفل اخي ما رأيك ان نطلب من ابن عمي ان يساعدنا، ان يقوم برقص معك و يوف نرى ردت فعل جاك حسنا؟؟"

" حسنا لا مشكلة، و ماذا سوف نفعل في الخطة الأولى لانه لو ابدأ بعد في نجزها"

" حسنا فالتبدأ هذه الليلة"

" حسنا"

فودعوا بعضهم و ذهبت كل واحدة إلى منزلها.

و عند جاك الذي كان في الشركه و عندما انتها قرر ان يذهب لكي يتمشا و هو في الطريق لاحظة بيكي و لوريال في المقهى و بيكي تعانق لوريال و لوريال تبكي ليحتازه الفضول و لاكنه لم يتدخل و ذهب إلى القصر.

و في اليل ذهبت لوريال و لبست لباس النوم الاسودو قررت بدء الخطة.

Flash back:
' لوريال هذه الخطة التي سوف توضح لنا كل شيء سوف تلبسين لباس النوم الذي إشتريتيه و سوف تذهبين إلى غرفة ابن عمك جاك و سوف تبدين بتقبيله و تلمسيه في وجهه و تلمسين له بالمشاعر التي تشعرين بها"
End flash back

تدخل في اليل كل يوم لغرفة ابن عمها الذي تعشقه بشدة، بحكم انهم يعيشون في نفس القصر.
تدخل كل يوم و هو نائم تتأمله و تقبله بشغف، و هي مطمئنة لعلمها بأن نومه ثقيل و لن يشعر بها.
و عندما تعلم انه سيسافر و انها لن تراه لمدة تلاتة ايام التقطت له صور لتتأمله في غيابه.
مرة تلوى الأخرى لاحظ هو ما تفعله، لكنه يكتم الأمر في داخله، و هو قد احبها بشدة.
ينظر لها بنظرة لطيفة جدا، لقد قرر انه سوف يتزوجها.
انها تعرف كل شيء عنه و مهتمه به و الامر زاد بالفترة الأخيرة.
و كعادتها دخلت لغرفته و اقتربت من السرير بحذر.
لكن استقام هو وشدها للسرير جعلها اسفله و هو فوقها.
اقترب منها ببطئ، و هي خائفة و قلبها ينبض بشدة تخاف ان يوبخها أو يطردها من الغرفة و يعلم امها بالامر و تعاقبها.
لكن ما آثار دهشتها انه قبلها بعمق، قبلتهم استمرت ستة دقائق.
بعدما فصل قبلتهم قال و هو يتحسس وجنتها المحمرة الساخنة من توترها:
هل تسمحين لي ان اكون زوجك ابنة عمي؟؟

يتبع...

ابن عمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن