𝐼 𝑙𝑜𝑣𝑒 𝑖𝑡 𝑤ℎ𝑒𝑛 𝑦𝑜𝑢𝑟 𝑒𝑦𝑒𝑠 𝑎𝑟𝑒 𝑟𝑒𝑑
...............................................................
فتح كريس أعينه الزرقاء على صوت هايلي وهي تحذره بأنها سوف تفتح الباب إن لم يفعل....نهض بجذعه يفرك أعينه تباً يشرع بصداع قوي يفتك رأسه طبعا لن يتوقع العكس بعد ليلة طويلة من الكحول وتدخين الماريغوانا
وطبعاً يحدث هذا حينما يتبع نيكولاس الوغد...لم يكن عليه الذهاب معه للحفل اللعين بالأمس
مهلاً كم الساعة الآن....؟
مد يده للمنضدة بجانب سريره يبحث عن هاتفه لكنه لم يجده..حينما مسحت زرقاوتيه على سريره الكبير وثواني قليلة حتى توسعت أعينه حينما لمح جسد شبه عاري ينام بجانبه...أوه تباً
إنها تلك الرومانية من حفلة أمس...تباً من أتى بها لغرفته ولسريره إن صح القول....ليس هو حتماً ليس هو
أقتلوه رجاءاً أذا كان هو من فعل ذلك...لأنه أرتكب خطأ حياته
العاهرة سوف تعتقد أنه يريدها في علاقة جدية بما أنه أتى بها لسريره ومنزله...وهذا سيكلفه صداع مؤخرة لا يريد التعامل معه
يكفيه الأزعاج الذي تسببت له به واللعينة يبدو أنها استغلت ثموله البارحة وتقربت منه... تباً فقط
حسناً الذنب ليس ذنبه لقد ولد وسيم بطريقة تجعل الفتيات يأتون ويذهبون من شراشيفه...هو محظوظ لأنه ولد هكذا لكنه آحياناً يشعر بثقل كبير بسبب ضريبة وسامته...كالآن مثلاً
تنهد بعمق يرجع شعره الطويل للخلف حينما سمع صوت هايلي مجدداً وهي تقول خلف الباب:
" سيد كريس سوف تجعلني أظطر لفتح الباب أن لم تنهض وتفعل لأن الضيوف ينتظرونك بالأسفل كما تعلم..؟ "
توسعت أعين كريس فجأة حينما تسلل كلامها لمسامعه وكأن أحدهم سكب عليه دلو من الثلج لينهض بسرعة يتعثر بين الملابس بالأرض والفوضى التي تغمر غرفته المضلمة سوى من أشعة الشمس التي تسللت من الباب الزجاجي لشرفته
هل قالت ضيوف للتو...؟ ضيوف ماذا بحق الجحيم....؟
رجاءاً ليكن مخطأ وهذا ليس يوم مجيىء عائلته..أرجوكم
" عن ماذا تتكلمين هايلي لم أفهمكِ...؟ "
" عائلتك بالأسفل تنتظرك ولقد أمرتني السيدة أيفلين لأيقظك لكنك لم تأبى "
تباً تباً تباً تباً من هنا لآخر بقعة على الأرض اللعينة
لقد أنتهى أمره... سوف تقتله والدته...حتما ستفعل اللعنة كيف له أن ينسى أمر الترحيب بعائلته...كيف لم يوقظه أحدا بحق الجحيم السابعة...؟
كاد أن يستدير ليحل أمر تلك الأميرة النائمة بعمق هناك لكن توقفت كل حواسه اللعينة عن العمل حينما سمع صوت والدته خلف الباب
