PART4_نقطة وفاصلة

49 3 1
                                    


𝐼 𝑓𝑒𝑙𝑙 𝑖𝑛 𝑙𝑜𝑣𝑒 𝑡𝑜𝑑𝑎𝑦

....................................................

كانت جينيفر تستلقي على مقعد أسفل مظلة في الشاطىء ترتدي ملابس سباحة بالأسود والأبيض من ديور ونظراته شمسية سوداء...وثواني فقط حتى رفعت نظاراتها بملامح منزعجة ثم أرجعت خصلاتها الشقراء الطويلة للخلف....

اللعنة هي لا تنفك بتذكر موقفها المحرج مع المختل كريس...كله بسبب ذلك الوغد الصغير...تبا هي فقط تريد تقليع أحشائه ثم خنقه بها لحد الموت

كانت تبدو منزعجة وبشدة بسبب تذكرها لتصرفها الغبي...قبل سنوات طويلة حينما كان عمرها سبع عشر سنوات بالظبط

المشكلة ليست في معاشرتها الأولى...بل المشكلة هي من حظى بشرف عذريتها....وأجل كما خمنتم الوغد كريس

آآآه....لقد ظنت أن العاهر قد نسى تلك الليلة اللعينة حينما جربت احتساء الكحول وثملت لأول مرة....اللعنة فقط

كيف لها من بين جميع فتيان العالم أن تضاجع كريس المختل العاهر...هو لن ينفك عن إزعاجها حتما يجب عليها التفكير في طريقة للتخلص منه

ناهيكم عن أنه ألد أعدائها...هذا وحده يجعل الدم يغلي تحت جلدها ويجعلها تريد طعنه حتى الموت

تبا مجرد التفكير به يفسد مزاجها...لهذا وجدت نفسها تقف تجعل شعرها الأشقر الطويل ينسدل حولها بتموجاته الطبيعية..

كان القصر على الساحل...وحده معتزلاً على الشاطىء مما يجعلك فور أن تضع قدميك خارجه تضعها على الرمل مباشرة...وهذا ما يجعلها تحب هذا المكان كونه منعزلا على الجنس البشري...طبعا لو لم يكن وجود لعهرة مثل أبناء عمومتها

دخلت جينيفر القصر لتلتقط مسامعها أصوات أعمامها وزوجاتهم والذي كانو يتحدثون في قاعة الضيوف لكنها تجاهلت ذلك وصعدت الدرج تنوي الأتجاه لغرفتها...لأن عليها الخروج بعد نصف ساعة

ولم يستغرق منها الأمر سوى ساعة حتى تخرج غرفتها...أجل جينيفر وإحترامها للمواعيد...لقد كانت ترتدي فستان أسود من شانيل قصير لدرجة يكاد يكشف عن مؤخرتها مع كعب عالي أسود..لقد كانت تبدو أنيقة بشكل يليق بإسمها لكن جريئة بشكل خطير

بأصبع متكبر أرجعت خصلاتها للخلف بينما تستنشق من رائحة عطرها التي تحسن مزاجها....من الجيد أن تولد فتاة في هذا العالم

كانت نظراتها عميقة وحادة بينما الثراء يصرخ بكل إنش منها...أعينها الزرقاء المسحوبة كانت تبدو داكنة بسبب اللون الأسود فوق جفنيها...شعرها الأشقر ينسدل على ظهرها العاري وحوافه تلامس أسفله بتموجاته الناعمة...

سارت بالرواق الطويل بينما كعبها يطرق على الأرض اللامعة يرسم طول سيقانها لكنها توقفت فجأة و زفرت بقوة حينما وقعت أعينها عليه يجلس على أريكة سوداء بهدوء لا يلائمه بينما يعمل في حاسوبه بتركيز تام...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سيجارة بعد قبلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن