" جلالتك ، آمل أن الجو في الشرق قد أعجبك "
رجل ستيني اقترب منها و هي تنظر في إلى الأرجاء وسط الحديقة الخلفية للمنزل" دوق ماثهارلند ، أجل انه رائع جداً في الواقع "
ردت و هي تنظر إلى السماء مجدداً" لا أعلم لمَ يصر ذلك العجوز على رميي في الشمال "
تمتمت بغيظبطريقة ما ، صُدف أن غرفة احدهم مُطلة على الحديقة الخلفية .
متكئاً على الشباك مع ابتسامة صغيرة ، تلاشت ابتسامته عندما رأى والده يضحك بعفوية معها و تسأل ، إلى أي مدى لديهم علاقة جيدة مع الأميرة الأولى ؟
كان يتابع بحذر و انسحب والده بعد بضع كلمات
" لا تحب الأميرة الحديث كثيراً "
اتكأ على شباكه مرة أخرى و هو يهز قديمه بسعادة ، كانت لديه ابتسامة سعيدة و هو يضع وجهه في يديه ، تماماً كطفل في الحب ." سيدي الصغير "
جفل على طرق الخادمة و ابتعد عن النافذة بسرعة" ا-ادخل "
أخبرها و هو يعتدل في جلوسه" لقد أحضرت الشاي "
ابتسم بتكلف و استرق النظر" الجو لطيف اليوم "
نبس مع قهقهة أنيقة" أجل ، الغيوم تغطي السماء و الجو بارد "
ناولته كوب الشاي بإحترام و ظل ينظر إلى ابتسامته في انعكاسها" الغيوم جميلة جداً .. كم أحب الغيوم "
كان ينظر محبوبته بهيام ، شعرت الخادمة بالغرابة لأنه لم يكن ينظر إلى الأعلى ، ابتسمت عند تذكرهاسيدها الصغير يحب الورود ، يجب أن تكون هناك وردة جميلة لفتت نظره .
مضى الوقت بسرعة ، عندما حل الليل كان ثيودور يكتب كالمعتاد ، كان متحمساً لتدوين لقاء الأمس و مفعماً بالحيوية .
" ثيو ! "
دخلت والدته فجأة و احتضن اوراقه بفزع" ضع الأوراق جانباً و استمع إلي "
أغلقت الستائر و بدأت السير نحوه ، شعر بالقلق الشديد و تسائل اذا ما علمت بلقاء الأمس" ثيو .. انت تعلم أننا نحبك "
الآن و هي تبدأ ذلك النوع من المقدمات لا يسعه إلى أن يرتجف" والدك يعتز بك كثيراً و نحن قلقون بشأن صحتك و طريقة حياتك المستقبلية ، إلى متى ستظل وحيداً و تعافر المرض بنفسك ؟ "
أنت تقرأ
Lacoranthia || لاقرونِثيا
Romanceعلى أطراف مملكة آرشين العُظمى ، قصة حب جسدت الكفاح و المعاناة ، عندما يتمسك الطرفان بحياتهما تحت ظروف قسرية مختلفة أملاً في النجاة . يعيشان الحب في دموع إختلطت بالدماء . لاقرونِثيا | اختلطت الدموع بالدم . TOP GIRL. BOTTOM BOY.