CHAPTER 2

336 12 26
                                    

" جلالتك ، آمل أن الجو في الشرق قد أعجبك "
رجل ستيني اقترب منها و هي تنظر في إلى الأرجاء وسط الحديقة الخلفية للمنزل

" دوق ماثهارلند ، أجل انه رائع جداً في الواقع "
ردت و هي تنظر إلى السماء مجدداً

" لا أعلم لمَ يصر ذلك العجوز على رميي في الشمال "
تمتمت بغيظ

بطريقة ما ، صُدف أن غرفة احدهم مُطلة على الحديقة الخلفية .

متكئاً على الشباك مع ابتسامة صغيرة ، تلاشت ابتسامته عندما رأى والده يضحك بعفوية معها و تسأل ، إلى أي مدى لديهم علاقة جيدة مع الأميرة الأولى ؟

كان يتابع بحذر و انسحب والده بعد بضع كلمات

" لا تحب الأميرة الحديث كثيراً "
اتكأ على شباكه مرة أخرى و هو يهز قديمه بسعادة ، كانت لديه ابتسامة سعيدة و هو يضع وجهه في يديه ، تماماً كطفل في الحب .

" سيدي الصغير "
جفل على طرق الخادمة و ابتعد عن النافذة بسرعة

" ا-ادخل "
أخبرها و هو يعتدل في جلوسه

" لقد أحضرت الشاي "
ابتسم بتكلف و استرق النظر

" الجو لطيف اليوم "
نبس مع قهقهة أنيقة

" أجل ، الغيوم تغطي السماء و الجو بارد "
ناولته كوب الشاي بإحترام و ظل ينظر إلى ابتسامته في انعكاسها

" الغيوم جميلة جداً .. كم أحب الغيوم "
كان ينظر محبوبته بهيام ، شعرت الخادمة بالغرابة لأنه لم يكن ينظر إلى الأعلى ، ابتسمت عند تذكرها

سيدها الصغير يحب الورود ، يجب أن تكون هناك وردة جميلة لفتت نظره .

مضى الوقت بسرعة ، عندما حل الليل كان ثيودور يكتب كالمعتاد ، كان متحمساً لتدوين لقاء الأمس و مفعماً بالحيوية .

" ثيو ! "
دخلت والدته فجأة و احتضن اوراقه بفزع

" ضع الأوراق جانباً و استمع إلي "
أغلقت الستائر و بدأت السير نحوه ، شعر بالقلق الشديد و تسائل اذا ما علمت بلقاء الأمس

" ثيو .. انت تعلم أننا نحبك "
الآن و هي تبدأ ذلك النوع من المقدمات لا يسعه إلى أن يرتجف

" والدك يعتز بك كثيراً و نحن قلقون بشأن صحتك و طريقة حياتك المستقبلية ، إلى متى ستظل وحيداً و تعافر المرض بنفسك ؟ "

Lacoranthia || لاقرونِثيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن