CHAPTER 7

260 12 22
                                    

فتح عينيه ببطء و هو يشعر ببعض ضوء الشمس على وجهه ، عبس و نظر بنعاس نحو النافذة .

"انتِ لست هنا .. و انا لست صبوراً لكن الشمس ستشرق دائماً في نهاية المطاف "
تمتم و تنهد

بكى كثيراً ليلة أمس لذا لا عجب انه يشعر بالصداع .

توجه نحو العصفور و هو يضع بعض الماء و ابتسم بلطف عندما بدى العصفور ودوداً جداً ، لا يخطط للرد على الرسالة لأن محبوبته قد تكون ذهبت إلى الشمال بالفعل .

يمكنه الإحتفاظ به حتى عودتها ..

لأنها ستعود ، عليها أن تفعل .

" الطبيب بسرعة !! "
صرخت خادمته الشخصية بعد ان رأته ملقىً على الأرض

" بسرعة ! بسرعة ! "

" ما خطبه ؟ "
تدخلت كالينا بملابس التدريب و وجه قلق

" ثيو .. "
كان وجهه شاحباً و هو يتلقى حقنة ما

" كالي "
همس بصوت ضعيف و ساعده الطبيب على الإستلقاء

" انه بخير ، لحسن الحظ فقط "
قال الطبيب و هو يجمع أدواته

" أظن أن السيد الصغير قام بنشاط مرهق بالأمس "
قال و هو ينظر إلى كالينا

" لم يفعل اي شيئ لقد أوصلته إلى غرفته بنفسي "
قالت بوجه مشوش

" لقد أجهد نفسه ، أما انه وضع في موقف خاف فيه بشدة او انه بكى كثيراً "
تنهدت و هي تجلس بجانبه

" لا يزال البحث جارياً بشأن صحة السيد الصغير ، انا سأبذل قُصار جهدي "
انحني الطبيب في احترام قبل أن يغادر

" صغيري ثيو .. هل خفت كثيراً امس ؟ "
أبعدت شعره بنظرة حزينة و وجه مكتئب ، لقد حُقن بالدواء منذ قليل و ذهب في نوم عميق .

لن يسمع أبداً تنهداتها الحزينة او محادثاتها القلقة .

" انت تعلمين أن هذا هو شَرطي ، قومي بتنظيف الشمال من الوحوش و ستحصلين على الفتى الشرقي اياً كان اسمه "
قال والدها مع ابتسامة مستمتعة و هو يستند بيده على كرسي الذهب المرتفع

لوحت بسيفها بقوة و هي تقطع رأس وحش برأس عنكبوت ، الدم البنفسجي تبعثر ملطخاً ثيابها و وجهها و هي تحارب بقوة .

" العجوز الخرف ! "
تمتمت بغضب و هي تقتل الوحش السادس في عشر ثوانٍ ، منفسة عن غضبها عن طريق التلويح بسيفها

Lacoranthia || لاقرونِثيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن