12-(خنجر سام)

53 1 0
                                    

يا الله من هذا العجز ونحن نرى إخواننا ولا نستطيع صرفًا ولا دفعًا ولا وصولًا ‏اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ‏اللهم إنّا نستودعك المسجد الأقصى مسرى رسول الله يا من لا تضيعُ عنده الودائع فاحفظهم بحفظك ورعايتك.

_____________________________

في ساحة المبارزة كانت تقف و هي تلتقط أنفاسها بعد تدريب شاق أرهقت جسدها به، تفكر في حالها و ماذا سوف تفعل مع هذا الشيء الغبي الذي ينبض بحبه،
عقلها لا يريد حبه و لكن قلبها يقول العكس يظهر على
وجهها البرود عندما تراه و لكن في داخلها تطفوا الكثير من الفراشات و ينبض هذا القلب الغبي مناديا لقلبه
تنهدت هوليا من هذا التفكير المرهق:

" اوووه ارسلان ماذا فعلت بي"

" أنا لم افعل شيء أميرة هوليا"

صدمت هل بدأت في تخيل صوته أيضاً حتى سمعت خطوات خلفها و صوت أنفاسه أستدارت عندما علمت أنها لم تكن تتخيل و أنه خلفها بالفعل حتى وجدته خلفها يا الله ماذا فعلتي هوليا من اين ستجدي مبرراً لقول اسمه أنتِ غبية يا فتاة.

" ماذا تفعلي في هذا الوقت المتأخر أميرة هوليا "

تقابلت عيناها مع عيناه التي تنظر إليها بمكر و ابتسامة جميلة تعلو وجهه بالله عليك كيف أستطيع أن اجابه هذا الجمال.

" كنت أشعر بالملل لذلك خرجت للتدريب"

أخذ السيف من يدها و وضعه على الأرض:

" أنا ماذا فعلت بكي يا هوليا"

نظرت إليه بتوتر و العرق بدأ يتصبب على جبينها تفكر في ماذا سوف تقول له الان:

" ماذا لا أفهم ما تقصده قائد ارسلان "

نظر إليها و هو يسير إليها و هي تبتعد إلى الخلف حتى وجدته يردف في غضب:

" لماذا تكذبي هوليا أنا أستمعت إلى حديثكي منذ قليل لماذا تتجاهلي حبي لك لماذا لا أفهم ماذا فعلت لكي لتنظري إليَّ بهذا البرود و الجفاء أنتِ تعلمي مشاعري باتجاهك لماذا لا تتقبليها"

نظرت إليه بخوف من غضبه هذه أول مرة تراه غاضب هكذا و كانت تعابير وجهه تدل على الوجع و الغضب حتى رأته يضع يداه فوق قلبه و يقول بألم:

" أنا أتألم هوليا أقسم لكي أتألم لماذا لا تتقبلي حبي لكي  قلبي تعب كثيراً "

نظرت إليه بصدمة هل فعلت كل هذا فيه هل لهذه الدرجة يحبها أبتعدت عنه حتى كادت أن تركض و تتركه حتى ألتفت إليه و أردفت:

" اعذرني يا قائد و لكن أنا لا أريد الدخول في أمور الحب هذه لذلك يجب أن تنسى حبك لي "

أردفت هذه الكلمات و قلبها يصرخ بأنها كاذبه إنها تحبه لماذا تبعديه عنكي يا حمقاء و كان العقل يجيب بأنها فعلت الصواب حتى وجدته ينظر إليها بألم و لكنها ركضت و تركته حتى لا تضعف و تتقبل حبه لها

"مستَقْبَل سِرْيَانَا" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن