3-(حكيم نص كم)

64 7 2
                                    

‌أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «قلت: يا رسول الله، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة، فقال: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك؛ لما رأيت من حرصك على الحديث: أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصا من قبل نفسه.»🩷


__________________

"ماذا"

نظرت لهم اسمهان بإستغراب و أردفت:

" أنتم تعرفوا الحجة منين "

" هل ممكن أن تتحدثي باللغة العربية الفصحي "

أماءت لها وقالت:

"من أين لكم بمعرفة أمي"

نظرت إليها الملكة بحب و كانت الدموع تغرق خديها و أردفت:

" إنها يسر عزيزتي أختي تؤام روحي و قلبي"

علي بصدمه:

"  انتِ خالتي ازاي و ازاي أمي اصلا كانت عايشة هنا و ازاي جينا هنا ايه اللي بيحصل ده ممكن حد يفهمني "

نظرت إليه نوران بحب و كان الملك يحيى يقف في صدمة:

"سوف اقص عليكم كل شيء"

نهضت اسمهان من على الأرض و قالت لهم:

" لو سمحت فين المطبخ بقى مدام تعرفوا أمي يعني و طلعنا قرايب احنا هنبقى ضيوف و هنتعامل معاملة الملوك "

ثم نظرت إلى علي:

" أنتَ ياض بطل طفاسة بقى و اوعى تاكل الحاجة اللي معاك كلها "

أردف علي و في فمه الطعام:

" إيه بصيلي بقى في أم اللقمة ده انتِ مخلصة على أكل الغريب و القريب"

أردف يحيى:

" الذي فهمته من حديثك أنكِ تريدين المطبخ "

" عليك نور يا ابو المماليك "

نظرت لها نوران وضحكت بشدهة أردفت:

"انتِ تشبهين والدتك كثيراً حتى أنني حسبتك في بادئ الأمر أنكِ يسر و هي أيضاً كانت تحب الأكل كثيراً و أبي كان يشتكي منها دائماً لأنهائها على مخزون القصر"

تأثرت اسمهان بحديث خالتها عن والدتها و اغرورقت عيانها و كادت أن تبكي و قامت بضرب علي حتى كي لا يلاحظ أحد و أردفت ضاحكة:

"مستَقْبَل سِرْيَانَا" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن