2_(امك و اللي جابتها)

97 6 1
                                    

الحياة ستصبح أكثر خفة ؛ لو جلسنا نواسي طفلًا
وأعطينا لبعضنا فرصة التعبير ، وأن نصبح واضحين في العلاقات
ننشغل لِترك أثرٍ طيب ،
ونكون اليد الحنونة التي تُرافق قلوب البعض🩷
____________

أردفت منه و هي تركض باتجاه الدكتور:

" ها يا دكتور حصلها اي عشان يغمي  عليها كده"

"هو اغماء عادي بس ده جاي من خوفها من حاجة"

منة و هي تنظر إلى عمر بشر:

"عملتلها اي عشان يغمى عليها وكمان تعرفها منين"

أردف عمر بتشتت:

" هي لما شافت الدم اللي على ايدي اتخضت معرفش لي و كمان أنا مليش ذنب أنا ايدي كانت مفتوحة و لما الشوربة السخنة وقعت عليها جابت دم"

أردف مازن و هو ينظر إلى يد صديقه:

" تعالى يا عمر نشوف ايدك"

ابعد عمر يد مازن عنه و أردف:

" لا لما نطمن على اسمهان الاول"

أردفت منه و هي تنظر لهم بغضب:

" ممكن تفهمني بقى تعرف اسمهان منين"

" أنا والدي صديق عمو خالد الله يرحمه"

أردفت بإستغراب:

" صديق عمو خالد ازاي "

"صديق قديم"

هزت منه رأسها إلى الأعلى و الاسفل و هي تنظر إليه بشك:

" خلاص لما تصحي ابقي كلمها"

أردف عمر و هو ينظر بارتباك إلى الباب:

"لا مش لازم "

أردفت منة بشك:

" خلاص هبقى اقولها أنا "

اسرع مازن قائلا:

"لا احنا هنسلم عليها"

أماءت منة و أردفت:

" يلا أنا هدخل ليها الاول"

ثم دخلت إلى الغرفة و أردفت بصوت عالي:

" بقى المعلمة سمسم يغمى عليها عين مين دي يا جدعان"

نظرت لها اسمهان ثم رفعت احدى حاجبيها:

"لا والله متعرفيش عين مين "

"مستَقْبَل سِرْيَانَا" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن