6-(بكاء)

33 3 0
                                    

-
‏"كلّما كبرت أدركت أكثر لماذا قال يعقوب عليه السلام "إنما أشكُو بَثِّي وحزني إلى الله" لأن الناس لا يفهمون آلامنا ولا يمكنهم أن يواسونا ويخفّفوا عنّا كما يستطيع الله 🩷

____________________

في قاعة الاجتماعات يجلس كل من الحكيم و ارسلان و يحيى و محمد، وصوت ضحكات محمد تملؤ المكان

أردف يحيى بانزعاج:

" اصمت محمد لا تجعلني أندم على أنني قولت لك"

"هذه الفتاة مشكلة اقسم لكم كيف تنظف القصر و تجعل من الحراس خدم هي مختلة بحق"

نظر إليهم الحكيم و قال بضجر:

"لماذا ناديتم لي إن وقتي ثمين و لا أريد أن أهدره في سماعي عن ماذا فعلت هذه الوقحة"

نظر له يحيى ببرود:

"أنتظر ميرلن قليلاً حتى لا أرسل لك اسمهان و أنتَ تعلم ماذا تفعل في كتبك العزيزة"

نظر إليه الحكيم بشر و أردف:

" أصمت يحيى إنها مشكلة والله و سوف تدمر كل اولادي الأعزاء"

التف الى ارسلان و لم يعير كلام الحكيم اي إهتمام:

" ارسلان أين ايوان لماذا تأخر"

" أنا هنا يا أخي كنتُ أعرف أنكم تشتاقون الي و لا تستطيعون الأستغناء عني "

ثم ذهب الى يحيى و قام بضمه و ضم الباقي

أردف يحيى:

"أين كنت لماذا تأخرت"

" جأت منذ قليل و لكن رأيت الاميرة حسناء و معها فتاة غريبة و عرضت عل (علي) "

ولم يكمل حديثه حيث قاطعه يحيى قائلا:

" عرضت عليك الزواج "

ايوان بدهشة :

" نعم كيف علمت ذلك "

ضحك محمد ثم بدأ في تقليد صوت اسمهان و طريقتها:

" هل قالت لك أنتَ متزوج وبدأت في تحريك اهدابها هكذا و أخفضت رأسها بخجل"

نظر لهم بدهشة:
"نعم و بدأ في قص ما حدث"

منذ قليل

" يا حلاوه"

ثم نظرت الى ايوان و اعتدلت في وقفتها و اخفضت رأسها بخجل:

"مستَقْبَل سِرْيَانَا" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن