لحظة، توقف وأبعد يديك..
ولم يبعدها. وهل كنت متوقعا منه أن يسمع لي؟تنفست بحدّة، لا لن أفعل.. لست مجنونا الى هذا الحد اللذي سأسمح لأحد برؤية شيء مخل كهذا. وإستمر في حركته، إستمر ينظر لي بتحدٍ حتى إشتعلت عيناه بعدم الرضا وقال،
لن تجعلني غاضبا، لن تفعل صحيح؟
لا يمكنني.
وإستمر طرق الباب، أعرف بأنّها ليست طرقة يد لينتون ولا يمكن أن يكون هو.. لكنّي كنت عاجزا وغير راضٍ كذلك لفعل ما يرغب به.هيا كن ولداً مهذباً
وضغط بإبهامة، مستفيدا بشكل كامل من اللهاث المكتوم الصادر مني.قُلت هيا
تنهدت وناديت،أدخُل
واغمضت عيوني كاملة. لا أود ان أرى او ان اسمع او ان اعرف ما سيحصل، ولا اود ان اعرف حتى من قد دخل. شعرت بدمائي تسخن، أعقد حاجباي معا لحركاته ولسانه، وغاضبا كنت لسماعي صوت الباب والخطوات اللتي توقفتمولاي.
وأجل تحقق كل ذلك الخوف حين سمعت صوتان مختلفان. اللعنة أين أُخبئ نفسي الآن من هذه الأنظار؟ وكيف أجعل يدا تايهيونق تتوقف..فلم يوقفهما عن الحركة، ولم يبعد لسانه، وأستطيع ان اُجزم بأنّ عيناه تستمتعان بالنظر ناحيتي وانا أذوب عاضا على شفتي.مولاهم ينادُونك
واهتّزت فخذاي معا حين شعرت بي قد أصل الى ذروتي في لحظة. ولكن لا واللعنة. لايمكن. يستحال ذلك على الأقل أمامهم.. لم أركز في صوت من كان، رأسي كان يؤلمني وأمسكني دوار لانهائيمولاهم
سُحقا.الآن يجب أن أضع عيناي بعينا لينتون وفينوس مباشرة.
كان فينوس يبعد عينيه الى الجانب، لا ينظر لي، ولا يمكنه أساسا أن ينظر الى الحالة اللتي كنت فيها أمامه.. بينما لينتون لم يبعد عيناه عني. ولا عن ظهر تايهيونق اللذي أمامه