جلس كريس بجانب سريرها
كريس:اسالكِ ان كنتِ بخير وانت تقولين لي يا وجه البطاطس.
هانا:كريس ارجوك اصمت قبل ان يتوقف قلبي مرة اخرى.
كريس:لما لم تخرجي حين نادينا لكِ
هانا:يا عزيزي انا لم اسمع سوى صوت النار صحيح اين كنتم؟
كريس:كنا قد خرجنا قبل ان تنادي بأسمائنا
هانا:لما؟
دي او:سمعنا صوت اطلاق نار
هانا:ولما لم تصرخو لي
تشين:ظننا انكِ من اطلق النار
هانا:يا الهي لما ابتليتني بهذا....يا حمقى انسيتم ان العقد يقول لي الا اطلق النار في المنزل وانه ممنوع علي ذلك
كاي:اسفون
هانا:ماذا اسفون؟ماذا لو فعل ذلك احدهم ليجعلكم تخرجون من المنزل ويفعل لكم شيئاً حينها انا ماذا افعل؟
قالت بنبرة غاضبة
ماذا لو فعل احدهم لهم شيئاً هي لا تنسى ما يجب ان تفعله لكن هم ينسون كل شيء يخصها
هي تتذكر كل تفصيلة لهم لكنهم يبادلوها العكس
كريس:وهذا ما حدث
هانا:قد كان هناك اثنان في القبو غرباء...ماذا ان فعلا شيئاً لكم ماذا سأستفيد من بقائي حية ان لم انجز عملي
وضعت هانا وجهها بكفيها بقلة حيلة
عم الصمت المكان الى ان تكلم كريس
كريس:انتي فتاة وتفرضين رأيك علينا
نظرت له هانا بعد ان ابعدت يديها عن وجهها
كانت نظرتها له حادة لكن خائبة ومتعبة
هانا:حقاً سيد كريس
كريس:نعم حقاً
هانا:إذاً في هذه الحالة انتم لا تحتاجوني.....إن كان الامر يتعلق بالمال فيمكنني ان ادفع
كاي:ماذا ستدفعي
هانا:سأدفع مقابل الغاء العقد...والآن ارجوكم اخرجوا من غرفتي
شيومين:ماذا تقصدي هانا هل ستتركينا
هانا:لقد استيقظت للتو من الموت فلا تكونو انتم سبب موتي مرة اخرى
كريس:من اين ستجلبي المال
كان وقح لدرجة ان هانا كادت تقف لولا عدم شعورها بقدميها
تجاهلت انها لم تشعر بقدمها وانشغلت بكريس
هانا:انا ابنة بارك بيوم يا سيد كريس
كريس:وحبيبة كريس وو
هانا:ماذا تقصد
خرج كريس دون قول كلمة
فصرخت هانا بأعلى طبقات صوتها:كريس ماذا تقصد
خرج الاعضاء خلفه
كان آخرهم كاي
كاي:اتمنى ان لا تتركينا..انا اثق بكِ
ابتسم ثم خرج
شعرت بالقليل من الراحة والتردد بعد كلامه
فتحت هاتفها واتصلت بوالدها
اجابها صوت والدها الغاضب
بيوم:ماذا تريدي يا هانا وو
هانا:ماذا تقصد بهانا وو
بيوم:اذهبي وستفهمي من حبيبك الذي لا يقبل بخروجك من الشركة
اغلق الهاتف في وجهها
فهمت الآن كل شيء
نزلت دموعها لسوء حالها
لا والدها
ولا اصدقائها(الاعضاء)
اتصلت بصديقتها هيمي
"هذا رقم هيمي انا مشغولة اترك رسالة بيييييب"
هانا:هيمي ارجوكِ تعالي انا في المستشفى
اغمضت عينيها لتبكي اكثر
تشعر ان المكان يتحرك بها
اغمضت عينيها
لا تعي على شيء
أنت تقرأ
حارسة النار
General Fictionاصبحت حارسة لفرقة مشهورة تكرهه ثم تحبه احبها ثم احبها ادعى كرهها لتأخذ بهم الحياة الى مشاكل لا متناهية فما حل هذه المشاكل تصميم الغلاف من:@thingsjk
