ذهبت الى منزل هيمي
قرعت بخفة على الباب
ففتحت لها هيمي بوجه منتفخ اثر النوم
نظرت لها من الاسفل الى الاعلى ثم العكس
هيمي:ما هذه الملابس هانا؟
قالت بصوت مهتز وهي تنظر الى وجهها بقلق
ابعدتها هانا ودخلت الى المنزل
نظرت لها هيمي وقلبها يمتلئ بالذعر
هيمي:ياه انتِ لما ترتدي ملابس المشفى تلك؟
اغلقت الباب تزامناً مع صراخها الخفيف
جلست لجانب هانا وحضنتها بخفة
شرحت لها هانا كل شيء من بداية الحريق حتى هذه اللحظة
لم تنطق هيمي بكلمة وذهبت لتجلب لها الملابس
احضرت لها بعض الملابس الشتوية السميكة فلا بد انها تشعر بالبرد والارهاق
وقامت بتبديل ملابسها الى ملابس اكثر سماكة
هيمي:انهضي
هانا:الى اين؟
هيمي:الا تثقي بي؟
هانا:اثق بكِ بمن سأثق ان لم تكوني انتِ؟
نهضت وذهبت معها
في السيارة
هانا:هيمي
هيمي:عيونها
هانا:لا بد انه يحبها...ستكون خسارتها صعبة بالنسبة له...حتى لو انه لا يحبني ولن يحبني فسأقف بجانبه ليتعافى ويتشافى...وحينها سأكون تخطيته انا ايضاً.
هيمي:لا بأس انا بجانبك وبجانبه يمكنك فقط ان تتخطيه....قد تجدي من هو افضل منه او يستحقك اكثر منه.
كانت تشعر وكأن كلام صديقتها ووقوفها بجانبها كالدواء لجروحها
انها دائما بجانبها،تقلق عليها،تحزن لحزنها،وتفرح لفرحها.
كانت بمثابة ام واخت واخ وصديقة وكل شيء لها
لم تطلبها يوم ولا تجدها واحياناً كانت تضحي بأشيائها لاجلها.
نظرت هانا لهيمي بمحبة
هانا:هيمي
هيمي:اها
هانا:احبكِ
هيمي:وانا ايضاً
ابتسمت هانا ثم نظرت الى النافذة
وجدت نفسها امام منزل عائلتها
نظرت لهيمي بعيون متسعة
فكت هيمي حزام الامان واخذت مفتاح السيارة ثم خرجت
ذهبت لهانا وفتحت الباب ثم فكت حزام الامان الخاص بها وقامت بجرها للمنزل
فتحت الابواب الحديدية العملاقة
كانت هيمي تجري وهانا خلفها تحاول ايقافها
وصلت الى باب المنزل وقد كان مفتوح
دفعته بقدمها ودخلت
وجدت العائلة كلها مجتمعة والدها ووالدتها واخيها وكذلك عمها واولاده التوأم
عم الهدوء بينما ينظر الجميع لها
نطق والد هانا بتعجرف وسخرية
بيوم:الا تعلمي كيف تطرقي الباب سيدة هيمي.
هيمي:لا داعي لهذا الكلام والتهرب...دعنا ندخل في صلب الموضوع
نظرت له بتحدي
امسكت بيد هانا وجرتها الى الامام
هيمي:من تكون هذه؟
نظرت لها هانا بصدمة افقدت الذاكرة ام ماذا
هيمي:اعتقد انها بارك هانا ابنة السيد بارك بيوم
بيوم:انها ليست ابنتي...انا لم الد فتاة تواعد الشبان وتجالسهم
توجهت نحوه نظرات الاثنتان المتفاجئة
بيوم:احسنتِ يا انسة هانا...واعدتي شاب مشهور وغني
هانا:من تقصد
قالتها بأعين شكاكة
بيوم:كريس وو
قلبت هانا عيونها بملل وتأففت
كادت تخرج لكن هيمي اوقفتها
تكلمت هيمي مرة اخرى بصراخ
هيمي:انظر يا هذا ان لم اجعلك تعتذر اليوم فأقسم لك انك ستركع غداً وتعتذر منها....وانتِ يا سيدة نام را لم تنفدي كزوجكِ...وولده سنتقابل يوماً من الايام لتركعو كالاغبياء امامها.
خرجت هيمي وهي ممسكة بيد هانا وعادت لسيارتهم كما خرجت منها
مضت الايام وهاهي هانا تمشي بجانب الاعضاء واضعة يدها على صدرها من الالم
لم ينتبه لها احد بسبب الازدحام الذي كان حولهم،كل اولئك الفتيات يردن توقيع من اكسو او حتى نظرة منهم
دخل الاعضاء الى الفندق الذي كانو يسكنون به خلال الايام الماضية
كل منهم ذهب لغرفة وكذلك هانا
لكنها لم تفعل شيء سوى انها تناولت دواء مسكن وبدلت ملابسها لتعود الى غرفهم
كانت تسير حول غرفهم لضمان سلامتهم من الاعتداء
وقفت امام غرفة كريس
حين تنظر الى اليسار تجد غرف كل الاعضاء وهذا اكثر ما يريحها
وقعت عينيها على فتاة قادمة
توقفت تلك الفتاة امامها...لقد كانت مألوفة
مهلاً انها تلك التي في الصورة مع كريس
القت الفتاة التحية على هانا وردت هانا عليها
.......:انا شيا ميتسو
هانا:وانا بارك هانا
ميتسو:رائع اسمك جميل جدا
كانت هذه الفتاة جميلة جداً وكذلك جذابة
ذات شعر طويل اسود وعينان سوداء وكذلك بشرة بيضاء ويبدو انها صينية
هانا:تشرفت بكِ
كانت هانا تحاول اختصار الحديث معها حتى تبقى جادة وقوية
ميتسو:حسناً دون مقدمات انا اريد الدخول لعند كريس...اوليست هذه غرفة كريس وو وانتِ الحارسة الرسمية للفرقة؟
هانا:بالطبع انا الحارسة الشخصية لهم وهذه غرفة كريس وو....لكن كيف علمتي انها غرفته؟...ولما تودي الدخول لرؤيته؟
ميتسو:حسناً انا حبيبته واريد رؤيته لاناقش معه موضوع ما
هانا:ارجو الاثبات
قاطع حديثهم الذي يكاد يشتعل بسبب هانا فتح الباب الذي كانت هانا تستند عليه
فعادت هانا الى الخلف وكادت تقع لولا وجود كريس
كانا وجهيهما قريبن من بعضهما جداً لدرجة انها تستطيع معرفة انفاسه
برقت عيناه واحمر وجهه
نظر الى الامام فوجد ميتسو
تجهم وجهه وذهبت ابتسامته
كريس:شيا ميتسوري....ماذا تفعلي هنا
استقامت هانا بصدمة
ميتسوري...ماذا تفعلي هنا
كذبت بأسمها وايضا يبدو انهما منفصلان
ميتسو:لا تتفاجئي يا عزيزتي انا اسمي الكامل ميتسوري ولكن للاختصار ميتسو
كانت تقابل هانا بأبتسامة وتنقل نظرها بينها وبين كريس
كريس:يمكنك الذهاب ميتسوري.
بدأ التكلم بالصينية
نظرت له هانا بحدة لما يتكلم الصينية الا يريدها ان تفهم
ميتسو:يجب علي ان اكلمك بموضوع ما
كريس:اذهبي لا اريد الكلام معكِ
ميتسو:انا حبيبتك
كريس:كلا انفصلنا منذ زمن
ميتسو:الا املك فرصة؟
كريس:لا
اغلق كريس الباب بقوة
هانا اعتادت لكن ميتسو تأذت مشاعرها
ميتسو:هلا تدخلتي ارجوكِ
قالت وهي تصنع وجه البراءة
هانا:انا مجرد حارسة شخصية له لا يمكنني التدخل في خصوصيته
ميتسو:يبدو انكِ تخفين شيئاً ما....لا بأس سأعرفه
قالت كلامها بخباثة وذهبت
ذهبت وتركت خلفها عرين من النيران يشتعليتبع........
أنت تقرأ
حارسة النار
General Fictionاصبحت حارسة لفرقة مشهورة تكرهه ثم تحبه احبها ثم احبها ادعى كرهها لتأخذ بهم الحياة الى مشاكل لا متناهية فما حل هذه المشاكل تصميم الغلاف من:@thingsjk