فتحت عينيها لترى الاطباء يحيطونها من كل الجهات
صوت الاجهزة يتسلل الى اذنها
وضيق نفسها يكاد يخنقها
استنشقت الهواء بقوة
ثم حاولت ان تستقيم لكنها كانت مقيدة
لا تعلم لما لكنها تعلم انه ليس شيء جيد
.........................................................
بعد ان فقدت الوعي لم تصدر الاجهزة اي صوت فلم يدرك احدهم انها قد فقدت وعيها
والسؤال لما فقدت وعيها
ولما الاجهزة غير متصلة بجسدها
لكن حمداً للرب ان تشانيول قد دخل الغرفة الآن
وجدها مغمى عليها وهي على سريرها
فخرج وهو يصرخ ويقول
تشانيول:ايها الطبيب ايها الطبيب هانا مغنى عليها والاجهزة لا تصدر اي صوت
هرع الاطباء الى داخل غرفتها
دقائق وكان الاطباء قد اخروجها وادخلوها غرفة الطوارئ
كان الجميع مشتت
لما حالتها سائت اكثر
كريس يشعر بتأنيب الضمير امن المعقل هذا بسببه
انعزل عنهم وبدأ البكاء
داخل غرفة الطوارئ
"ماذا يا طبيب كيم"
"سنقول انها ماتت"
"ماذا عن الجثة"
"قد حضرت جثة الفتاة التي اختطفناها البارحة "
"افصلو الاجهزة عنها"
فصلوا الاجهزة عنها فصدر صوت جهاز القلب وكان قد اخبر من في الخارج ان قلبها توقف
ولكن قلبها كان يعمل بشكل طبيعي
"ادخلو الفتاة الى المخبر الى حين اخباري لهم انها ماتت ثم ضعوا مكانها تلك الجثة"
خرج الطبيب
فتجمع الجميع حوله
"فلترقد بسلام"
"لا لا لا"
قال كريس وهو يمسك رأسه بشدة
"لقد استيقظت من الموت مرة ستستيقظ مرة اخرى بالتأكيد"
نطق كاي من الخلف بغير استوعاب
اصابت الفوضى المكان
دي او:هل يمكنني الدخول لرؤية جثتها
الطبيب:تفضل
دخل دي او فوجد سرير تقبع عليه هانا المغطاة بالغطاء الابيض
تقدم نحوها وامسك الغطاء كاد ينزعه
لكن رعشة الحزن في يده اوقفته
كانت ملامح الاطباء متوترة
يخافون ان يعلم انها ليست هي
انها فتاة اخرى وفتاته حية في مكان ما
وضع رأسه على تلك الجثة وبدأ بالبكاء والنحيب
دي او:ارجوكِ لا تتركينا جميعنا نحتاجك
دخل خلفه الاعضاء
واجتمعو حول تلك الجثة
فتكلم الطبيب من خلفهم:نرجو ان تخرجوا جميعاً هذه غرفة الطوارئ ويجب ان تبقى معقمة،نتفهم موقفكم سننقلها بعد قليل الى المشرحة يمكنكم رؤيتها هناك.
نظر نحوه الجميع بقلق وتوتر
بينما الاعضاء كانت قد خارت قوتهم فأستقاموا واحداً تلو الآخر وخرجوا من الغرفة
بينما في مكان آخر
بدأ مفعول المخدر بالزوال وفتحت عينيها
لترى الاطباء يحيطونها من كل الجهات
صوت الاجهزة يتسلل الى اذنها
وضيق نفسها يكاد يخنقها
استنشقت الهواء بقوة
ثم حاولت ان تستقيم لكنها كانت مقيدة
لا تعلم لما لكنها تعلم انه ليس شيء جيد
"اغلقو عينيها"
اتى ذلك الصوت الاجش المتعب من خلفهم
فاستعد احدهم ليغلق عينيها
هانا:لا تتجرأ
نطقت وهي تحاول فك نفسها
الطبيب:لا تتعب نفسك قلبها مرهق ولن يتحمل كثيرا
كانت مقيدة بالحبال على اطراف السرير
لحسن حظها انها تعلمت فنون الدفاع عن النفس
هانا:ماهو هدفكم
الطبيب:سنجري عليكي اختبار
هانا:اختبار ماذا؟
الطبيب:ان نجحت ستكوني نصف آلية ونصف بشرية
هانا:وان لم تنجح؟
الطبيب:ستموتي.لاننا سننتزع قلبكِ.
هانا:لا والف لا.
قالت ذلك بينما تحرك يديها بطريقة غريبة لم تعجب الطبيب
"هيا امسكو يديها"
قبل ان يمسكوا ايديها كانت قد خركت يدها بقوة
فك قيدها
امسكت المعقم من جانبها وقامت بكبه عليهم
ولحسن حظها انه اتى على عيونهم
ففكت قيد قدميها وراحت تحاول العثور على المخرج
كان هناك ابواب كثيرة
والغرفة كبيرة
تحاول التفكير لكن كما قال قلبها مرهق
لم تكن تستطيع الوقوف
كادت تسقط ففكرت قليلاً بكاي
ماذا سيحدث له دونها
ان كان يحبها فعلاً فسيتألم كثيرا لفقدانها
اقترب احد الاطباء منها وهو يشتمها
فقامت بلكمه ببراعة ثم ضربته على بطنه
وكان قد سقط امامها على الارض
كانت تبرحهم ضرباً حتى كان قد سقط جميعهم
توجهت نحو احدى الابواب وحاولت فتحه
ظهرت انها خزانة
تمتمت بشتائمها المعتادة وهي تحاول فتح جميع الابواب التي تملأ تلك الغرفة
فتحت اخيراً باب وقد ظهرت من خلفه غرفة طوارئ موضوع بداخلها سرير تقبع عليه جثة مغطاة بغطاء ابيض
هانا:اللعنة ايقولون ان هذه جثتي؟
اتجهت نحوها ورفعت الغطاء عن رأسها
كانت جثة فتاة تبدو في عمرها
تشعر وكأنها تعرفها
توجهت نحو الباب وفتحته
ظهر امامها حشد من الناس والاطباء
تبحث عنهم في عيونها لكنها لا تجدهم
لم تخطو قدمها خارج الغرفة حتى سمعت صراخ احدهم
انتفضت من مكانها وعادت للوراء
وضعت يدها على قلبها واغمضت عينيها
هانا:اللعنة ارعبتني
فتحت عينيها فوجدت الاعضاء منكمشون على نفسهم وبنظرون لها برعب
هانا:يا الهي هل انتم فتيات.....ثم اترون امامكم وحش؟؟
قال كاي من خلف كريس وهو لا يظهر منه شيء:هل انتِ شبح...اعترفي هل انتِ شبح؟
وضعت يديها على خصرها وتنهدت
هانا:تلك الجثة في الداخل ليست جثتي
استقام دي او وتوجه لها
نظر لها لبضعة دقائق ثم دخل الغرفة
نظر لتلك الجثة قليلاً ثم توجه لها ونزع الغطاء عن رأسها
اتلت الصدمة وجهه ثم صرخ بصوت عالٍ:كاي تعال بسرعة
استقام كاي وذهب له
نظرت هي لهم ثم دخلت ايضاً
وجدت كاي يمسك وجنتي تلك الجثة ودموعه تنهمر
اقتربت اكثر ثم وقفت بجانب دي او
هانا:ما باله كاي؟
دي او:هذه حبيبته...كان سيعرفك عليها لكنها قد اختفت البارحة ولم يدرو عنها شيء ويبدو انه تم اختطافها وقتلها...ولم يستطع هو الذهاب والبحث عنها لانه كان معنا هنا.
لم يشغل بالها الان شيء سوا فؤادها الذي تحطم
اهو حقاً لا يحبها ولديه حبيبة
الان قلبه سيموت معها ولن تستطيع ان تحييه
لن تشغل بالها فيه الآن
هانا:اظنني اعرف من فعل هذا...دي او احضر الشرطة لهنا ارجوك وانتظروني حتى آتي سأذهب لتبديل ملابسي
دي او:اين ستذهبي ومنزلنا احترق؟.
هانا:سأذهب لمنزل صديقتي
القت عليه التحية ثم خرجت
توجهت لكريس
هانا:كريس ادخل واعتني بكاي انه حزين...ايضاً ايمكنني استعارة سيارتك؟
نظر كريس لها لبرهة من الزمن
كريس:سنناقش موضوع موتك المزيف لاحقاً..خذي هذا المفتاح
قال لها وهو يمد مفتاح السيارة لها
اخذتها وانطلقت للخارج ثم توجهت لسيارته
دخلت داخلها و قامت بتشغيلها
نظرت نحو الميدالية الموضوعة جانباً
امسكتها وتأملتها لبعض الوقت
اتضح لها انه موجود داخلها شيئاً ما
فتحتها فوجدت العديد من الصور
امسكت واحدة منهم كان موجود داخلها كريس ومعه فتاة
كان يضمها بسعادة بالغة
قلبتها للخلف فوجدت جملة مكتوبة
حين قرأتها احست بشعور غريب لا تستطيع وصفه
"من اواعدها"
تجاهلت وانتقلت للصورة التي بعدها
كانت صورته مع الاعضاء
لم تقلبها وتجاهلت
تحاهلت الصور الباقية واعادت الصورتين تلك واغلقت غطاء الميدالية ثم اعادتها لمكانها
وانطلقت نحو منزل هيمييتبع....

أنت تقرأ
حارسة النار
General Fictionاصبحت حارسة لفرقة مشهورة تكرهه ثم تحبه احبها ثم احبها ادعى كرهها لتأخذ بهم الحياة الى مشاكل لا متناهية فما حل هذه المشاكل تصميم الغلاف من:@thingsjk