انقر في الأسفل على اليمين رجاءً ☆
"" كان القصر بأكمله بحالة مزرية بعد اللذي حدث
ولكن الهدوء قد عاد للقصر بعد أن أنهى صهيب أمرهم ، كانت الدماء في كل مكان ، هرع جميع الخدم يأخذون الجثث بعيداً وينظفون الدماء التي جفت على الأرضية ،
تقدم جهاد نحو أمل التي كانت ترتجف أسفل
الطاولة
فعندما سمعت صوت طلقات النار ، أختبئت على الفور بينما تدعو في قلبها أن تكون صغيرتها آنا بخير .
" هل انتي بخير ؟ "
سأل جهاد وعلى عيناه نظرة خوف
رفعت رأسها تنظر لوجه الذي تعشقه وبسرعة ومن غير تفكير أحتضنت جسده وقالت
" أين آناستازيا "
" لقد أتيت إلى هنا فوراً بعدما أنتهينا من أمرهم لذا لا أعلم كيف حالها"
شهقت أمل بحزن ، أبتعدت وقالت
" اريد الإطمئنان عليها يا جهاد "
اومئ جهاد وقال
" سنطمئن عليها ولكن الآن خذي قسطاً من الراحة ، فوجهك شاحبٌ للغاية "
" لا أريد "
صرخت معترضة
هز جهاد رأسه بنفاذ صبر وقال
" سنذهب ولكن لنؤجلها للغد ، لأن الساعة الأن هي ٣ صباحاً واقترب شروق الشمس "
رفضت امل الأمر بشدة واصرت على لقاء صغيرتها
لذا لم يستطتيع جهاد ان يرفض وساعدها على الوقوف متوجهين نحو غرفة صغيرتهم
......
رمت نفسها على السرير بتعب وقالت
" أتعلم أنني كنت أشعر بالعطش "
رفع صهيب حاجبه وقال
" اذهبي واشربي "
ارتفعت طرف فمها وقالت
" كنت متعطشة للدماء والقتل ، ولكن الليلة رويت كل عطشي "
ابتسم
كاد ان يتحدث ولكن طرقات الباب اصمتته ،أذن صهيب للطارق
دخلت أمل راكضة باتجاه آنا المستلقية
" صغيرتي "
" أمي ؟ "
مسحت امل على شعرها وبعينين مدمعتين نبثت
" انتي بخير اليس كذلك ؟ لم يصبك شي ؟ "
اومأت آنا بهدوء مبتسمة وقالت
" امي انا بخير "
ابتسمت الأم بأرتياح ومن ثم أخذت تعانقها
ربت جهاد على كتف امل وقال
" انها بخير أرأيتي ! هيا الآن تعالي ، وجهك شاحب وانتي متعبة للغاية "
ابتعدت امل عن صغيرتها وقالت
"سأرحل الآن "
اومأت آنا
لتهم تلك بالرحيل
ولكن جهاد أتجه إلى آنا قبل رحيلهم وعانقها بلطف مُربتاً على ظهرها
" أنتبهي على نفسك ، وإن حدث مثل هذا القتال مرة أخرى وأشتد أكثر ، فأهربي بعيداً دون النظر لخلفك !"
ابتسمت آنا
ليرحلا بعد ان اطمئنوا على صغيرتهم
ذهب صهيب ليستلقي على الجانب الأخر
ولكن تلك الوسادة التي صوبت على وجهه اوقفته
لتصرخ آنا
" ارحل ايهاالمسخ لا تنم بقربي "
رفع حاجبه بسخرية ورمى عليها الوسادة وقال
" إن لم تريدي النوم قُربي فأذهبي ونامي بمكان آخر لأن
وببساطة هذا سريري "
عضت شفتها بغيظ وقالت
" أعتقد انه في مثل هذه الأوقات يترك الرجل السرير للفتاة ولكنك لست شهم كفاية "
ضحك بسخرية وقال
" أتظنين ان بقولك هذا سأذهب وانم على الكنبة ليتحطم ظهري لأشلاء واترككي تنعمين بالسرير لوحدك ، لا !، "
أمسكت الوسادة والغطاء وأستلقت على الكنبة بغل
" لم اترك السرير لك لأني أستسلم بسهولة ولكني وببساطة تركته لأنني سأحب تجربة بعض الأشياء التي ستزعجك أنتقاماً "
ضحك بإستهزاء وقال
" أفعلي ماتشاءي "
وسرعان ما غط صهيب في نوم عميق
وظلت آنا غارقة بأفكارها المتضطربة
' ماللذي فعلته ، لقد أردت ان افتح صفحة جديدة وان نكون كأي زوجين متفقين ولكنني وببساطة رميت عليه الوسادة وطردته ، ، ..في الواقع انه يستحق ، سأحرص على جعله يندم اشد الندم لأنه لم يترك ذلك السرير الناعم لي لفتاة رقيقة مثلي ...
فلنكن واقعيين لا توجد فيي ظفر من الأنوثة ... اعتقد انه علي التغير قليلاً '
أخذت تفكر حتى ثَقُلَت جفنيها .. وغطت هي الأخرى بنوم عميق
...........
الساعة ٦ صباحاً
أنت تقرأ
È il sole e la luna الفصل الأول
Acciónفتاة يتم أجبارها على الزواج من أبن عمها رئيس مافيا إبتسامة الظلام صاحب الهوس القاتل ♡ .... تصنيف مافيا القليل من الهوس كوميدي رومانسي القليل من الأكشن الرجاء الإنتباه لترقيم البارتات مكتملة ✔ فيها شوية أخطاء عم عدل عليها