سلام الله عليكم ومرحبا بكم في فصل جديد من رواية فتاة الرواق.
ادام الله عليكم طيب أيامكم ورزقني وإياكم النجاح .
𓂃𓂃𓂃 ᐧ . ᐧ₊𖣘₊ᐧ . ᐧ𓂃𓂃𓂃
غادر الجميع القاعة موافقين على كل ماقلته وانصرفت أنا لأكمل قراءة الأوراق التي أعطاني إياها سالم ، ظننت في البداية أنها كانت أوراق تخص معلومات عنه بما أنه قال ذلك قبلا لكن بعد أن قرأت أول صفحة عرفت أنها ليست كذلك ، جميعها معلومات تخص قضيتي ، مجموعة أدلة وفرضيات وقائمة بالمشتبه بهم الذين كان من بينهم المجموعة ZDX ، قرأتها كاملة ثم حاولت تنظيمها لأنها كانت مبعثرة جدا ، كتبت ملفا تفصيليا عن المشتبه بهم وأرسلته للمحقق ٩ ليستطيع معرفة طريقة بداية عمله .
ثم جلست انظر إليها من بعيد وقد مرت ساعة ولم يصل المحقق ٣ بعد لإحضار بقية المستندات من الشرطة ، كنت أفكر كيف يمكن لسالم أن يبحث عن كل هذا في ساعات فقط بينما أنا هنا من أسابيع ولم ألتفت لهم ، لمت نفسي لعدم كفائتي وفكرت بمعاقبة نفسي ، شيء بي أرادني أن ألين وأرى شيئا مختلفا هذه المرة لهذا لأول مرة ابتسمت لإهتمامه وشعرت أني إمرأة توجب في حقها القوامة ، وانها لا يجب أن تجهد نفسها ، تحسنت مزاجي وكأن أنوثتي قد استفاقت .
𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃
كانت الساعة الواحدة عندما عاد المحقق ٣ ومعه الضابط مهند الذي كان يبدو شخصا حازما وحوله تلك الهالة الشريرة لكن مريحة لسبب ما ، طويل جدا وعضلاته بارزة تحت لباس العمل ، يعلق مسدسه بطريقة غريبة ويقف واضعا يده اليسرى عليه ومن ذلك عرفت أنه أعسر .
هل انتِ المحققة مجد ؟
أجل أيها الضابط .
هل يمكنني التحدث معكِ على انفراد لوسمحتي ؟
حسنا . يمكنك الإنصراف ايها المحقق.
خرج المحقق وجلس الضابط على كرسي مقابل لمكتبي وأنا اتجهت نحو الباب لفتحه بعد أن أغلقه المحقق وراءه ، ظننت أنه سيعلق على هذا لكن فقط اكتفى بأن نظر لي بتعجب ثم ادار وجهه وتوجه لي بالكلام أولا
عذرا أيتها المحققة لكن ألا تعرفين أن إستخدام سلطتك بهذه الطريقة بشع جدا ؟
أي بشاعة فيه؟
ليست منطقتك وجعلتي الجميع عدوك ألا تخشين حدوث شيء ؟
مثلا ؟
ظننت أنك تعلمين أن ذلك الشخص يمكنه حتى قتلك بسهولة .
أشك بمقدرته .
لا تستهيني بخبايا لا تعرفينها .
وهل أنت خائف أيضا ؟
.....
يبدو أن ما سمعته عنك قد بالغ في تقديرك كثيرا .
ماذا سمعتي عني ؟
أنك تعمل بصدق .
......
جلست على كرسي مكتبي ووضعت يداي فوق المكتب وقلت
هل اختفت شجاعتك أمام جبناء ؟ لم اعرفك ضعيفا .
لا احتاج لتقييمك .
أتذكر أن شخصا كان يقول ' الخوف جحيم وأنا لا أتذوق إلا ما أختاره '
يبدو أنكِ بحثتي بخصوصي جيدا .
أكثر مما تظن .
لن يفيدك في شيء .
' والعدالة شيء مخيف لكن أنا من أردت التعامل معه '
أنت تقرأ
فتاة الرواق
Romanceكنت سأسميها لحظة إدراك لكني قررت أن أكتب الحقيقة لتكون هي بعد كل مرات التجاهل ومحاولة الإنكار ملاذي المليء بالغربان .. يتعبني العالم وترضيني وحدتي ، أنا لم أختر أنا فقط قوبلت الرفض في كل ما إخترته وهكذا أجبرت على الخضوع ، ولم أنزعج يوما كنت دائما أت...
