Part05

426 21 22
                                    


صلِي علىَ محَمد ﷺ

ونجمة تقديرا لتعبي😭🤏🏻

قراءة ممتعة❤

_____________________

رفعت يدي وصفعته بقوة، شعرت بصدمة تسري في يده التي كانت تمسك بذقني.

ديفيد، لا يمكنك أن تعود بعد كل هذا الوقت وتطلب مني أن أنسى ما فعلته. أنا لم أعد تلك الفتاة التي تعرفها. أرجوك، لا تحاول الاقتراب مني مرة أخرى.

قلت بحدة وسرعان ما فتحت باب السيارة وخرجت منها متجهة الى المنزل، طرقت بابه ففتح وقابلني ابي او بالاحرى زوج امي لمحت ظله فقط ثم دخلت انزع حذائي بهدوء. اتجهت الى المطبخ ابحث عن امي فلم اجدها.

امكِ ذهبت للمبيت عن اختها يا جميلة.

سمعت صوته خلفي وهو يفتح باب الثلاجة، يشرب من قارورة المياه وينظر إلى ساقي العاريتين.

لماذا لم تخبرني؟

قلت بين أنفاسي باندهاش.

ربما لأنها نسيت أنها ولدت ابنة فاتنة مثلك. آه، كم أنا محظوظ.

أجاب بسخرية،

رأيته يقترب مني، عيونه تلتهم جسدي بلهفة. نظرت إليه باشمئزاز وقلت بغضب،

ما الذي تفعله!.. أمي لم تحسن اختيارك. لا تتظاهر بأنك أحد أفراد العائلة، فأنت لا تروق لأحد. لا أفهم حتى الآن لماذا اختارتك أمي.

تقلصت المسافة بيننا فجأة، فتراجعت للخلف قليلاً خشية أن يصطدم بنهديّ. وضع إصبعه على شفتيّ كي لا أُكمل حديثي، لكن نظراته لم تكن تبشر بالخير أبداً. فجأة، أحسست بيده تحيط بخصري بقوة فتأوهت لا إرادياً.

سحقاً، كم تبدين فاتنة يا صغيرة.

كاد أن يقترب من عنقي، فخدشت يده بقوة، شعرت بنزيف جلده فابتعد يده عني بسرعة. تراجعت بسرعة.

يا خرقاء! أترفضينني؟

قال بغضب.

أنت عاهر!

صرخت ثم ركضت إلى غرفتي. رأيته يركض خلفي، لكن لسوء الحظ تعثرت على الدرج. أمسك بي بقوة وبدأ يمزق ثيابي بوحشية وهو يهمس بكلمات غير مفهومة.

أمسكني وألصقني على الحائط فصرخت وارتطمت بقوة حتى فقدت الإحساس بظهري. صفعني بقوة، كنت أقاومه بكل ما أملك. رأيت طاولة في الرواق عليها مزهرية، فلم يكن لدي خيار آخر.

HeartlessWhere stories live. Discover now