♯الفصل الخامس ☆ آهِتُمِـآمِـ.

364 23 15
                                    

.

فتحت عيناي بثقلٍ على صوت شقيقتي يونا توقضني، يبدو أنني كنت متعباً فَـقد خلدت للنوم دون أن أدري.

"هانبين-آه هيا استيقظ! أشعر بالجوع!".

" و مالذي أفعله لكِ؟ أعطيكِ يدي تأكلينها أو شيئ مثل هذا؟ إذهبي للمطبخ وتناولي شيئاً ما! ".

أجبتها بإنزعاج لتزم شفتيها قبل أن ترد بإنفعال هي الأخرى.

" أتعتقدني طفله في الخامسة كي لا أعرف كيف أفتح الثلاجة؟ لقد طلبت مني أمي أن أخبرك بأن تشتري لنا العشاء وقد تركت لك المال فوق مكتبك بما أنك كنت نائماً! ".

" اغغ! حسنا أنا سأذهب، أقفلي الباب خلفكِ! ".

أردفت قائلاً لأتنهد ضجراً قبل أن أضع الوسادة على وجهي، دقائق قبل أن أنهض لأرتدي معطفي كون الجو بارد هذا المساء.

أخذت المال الذي كان فوق مكتبي لأنزل بنية المغادرة.

" خذ المظلة معك فالجو متقلب الليلة! ".

سمعت يونا من غرفة المعيشة لأنفذ ما طلبته آخذاً المظلة معي للإحتياط.

و بالفعل، سلكت خطايا خارجاً لأقرب سوبرماركت لشراء بعض أكياس الراميون الجاهز، إلا أن عند وصولي له بعد عدة دقائق كان مغلقاً وذلك يرجع لخضوعه لبعض الإصلاحات المستجله لذا فهو مغلق مؤقتاً.

تنهدت قبل أن أضع يدي على خصري، بالطبع لن أعود للمنزل خال الوفاض لذا فقد غيرت طريقي، لفت انتباهي مطعم كان مفتوحاً في آخر الشارع لذا أنا فقط لم أتردد بالتوجه ناحيته.

في طريقي ناحيته لمحت ذلك الجسد يقوم بحمل تلك الصناديق الخاصة بالسلع، حقيقة ليس هذا ما جذب إنتباهي و إنما أن ذلك الشخص هو هاو.

تمكنت من تمييزه من قامته و شعره البني، استمررت بالمشي لأبدأ بعدها بالركض، ما إن وصلت حتى قمت بأخذ الصندوق عنه فقد بدا لي متعباً.

" دعني أحملها عنك".

حدق بي بإستغراب هو لم يتوقع وجودي من ملامح وجهه بينما أنا حركت قدماي ناحيه المطعم.

"سونغ؟ مالذي تفعله هنا!؟".

أردف قائلاً بينما أضع ما أحمله مع بقية الصناديق لأستدير أقابله بعدها.

" أهناك المزيد؟ ".

تكلمت بينما أعود للخارج أتخطاه متفقداً المكان، ليتبعني بسرعه قبل أن يمسكَ بمعطفي.

. دُروسٌ خُصوصِيةٌ ★ HB . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن