♯الـفَصل العّاشِـر ☆ دوماً بِـ جانبك ! .

353 22 6
                                    

.

توقفَ هانبين يستوعبُ الموقف.

صديقه الآن يتعرضُ للإعتداء !

حقيقة الأمر مؤلمٌ لكن ليس بقدر مايشعرُ به بعد ان اخفى عنه أمرًا كهذا .

فما إن تم ملاحظته من ذلك الخمسيني حتى عاد للواقع.

كان يُمسك بهاتفه ليقوم برفعه .

" دعه الآن ! ".

صرخَ هانبين قاضباً حاجبيه قاصداً ذلك الصنم الذي كاد يقضي بما يمسكُ به على صديقه، ليبادره بإبتسامه جانبيه لِـ جرأته.

" واو ! و تحضرُ سافلاً آخر ليُنقذك؟ يالك من غبي ! ".

تكلم السيدُ هوانغ بسخرية قبل أن يركل بني الشعر بقوة لبطنه، ليزدادَ قلق صاحبِ الخصل السوداء على ذلك.

" هانبين، رجاءاً فلتذهب ! ".

أخرجَ هاو من ثغره تلكَ الكلمات القليله بصعوبة، إلا ان ذلك لم يُزعزع هانبين و انما قد غضبَ أكثر على ذلك.

" قل انك تمزح! انا لن أدعك و اللعنه هكذا مع هذا الوحش الحقير! ".

أجابه بنبرة تملؤها الإنزعاج و الثبات في آن واحد.

" ههههه! لا أصدق، أتعرضان لي مشهداً من دراما رخيصةة!؟ أعتقد
ذلك لأنني قد تأثرت ههه! ".

تكلم هوانغ بسخرية.

" سأقوم بتسليمه للشرطة إذاً ! ".

تحدثّ هانبين بثبات مشيراً لهاتفه لتتغير ملامح الخمسيني من الساخرة للغاضبة في ثوان قليلة.

" لقد قمت بتصوير مشهدٍ يستحق عرضه بدراما رخيصة، لدرحة انها ستجعلك خلف القضبان بتهمة الإعتداء ! ألم يُخبرك أحدٌ من انك ترتكبُ مخالفة سيدي؟ ".

أكمل بثقة.

" أَتُهددني؟ ".

" ربما؟ ".

" أطفال هذا الجيل ! مُجرد حثالة لعينين! ".

ما إن أنهى كلمته حتى وجد هانبين نفسهُ يرتطمُ بالحائط بعد أن قام السيد هوانغ بلكمه بقوة، بينما ظل الأكبر يحدقُ بتفاجئٍ تملأُ حدقتان القلقَ بينما يرمش لمرات عدة.

"هانبين ! ".

صرخَ جانقهاو قلقاً على الأصغر بعد تلقيه لتلك الضربة و التي قد أسقطته أرضاً،فور ما نهظ بينما يمسح تلك الدماء التي على شفتيه.

. دُروسٌ خُصوصِيةٌ ★ HB . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن