♯الفَصل الّسابِع ☆ صَدِيقـكَ الأول!

334 23 9
                                    

.

رنّ الـجرسُ معلناً عن بدإ أول حصة لصبـاحِ اليوم، ليتجه الجميع لفصولهم ومن بينهم صاحب الخصل الفحمية، هانبين.

فقد شُفي تماماً لذا لم يرغب من أن يضيع المزيدَ من الوقت خاصة و أن الإمتحانات النهائية على الأبواب.

دخلَ الفصل مع الأقلية الذين أتو على الوقت ليلمحَ حينها صديقه الجالس بالخف سوهي، ما إن توجه اليه ليرتمي بحضنه معانقاً إياه بإشتياق.

"اوه سوهي-آه!!
كيف حالك؟ لقد اشتقتَ لكَ كثيراً رفيقي!!".

تحدث هانبين معبراً عنِ إشتياقه للأصغر بينما لا يزال محكماً على عناقه.

" ههه، لقد إلتزمت الفراش بسبب حمى قد أُصبت بها، لكنني بخيرٍ الآن! اشتقت لكَ أيضاً! ".

وضح سوهي بينما يبادل الأكبر العناق، ما إن شعرو بالطرف الثالث الذي شاركهم الحضن الأخوي الكبير وبلا شك فهوِ جايهيون.

" اشتقت لكم أيضاً يا رفاق! ".

تحدث صاحب الشعر البندقي بدرامية ليبدأ كلا الفتايان بالضحك على صديقهما و عفويته.

ليفسدَ تلك المشاعرَ دخول معلمةِ الفيزياء لِيعود كل واحدٍ لِـ مقعده فهم لا يرغبون بالمشاكل معها في هذا الوقت المبكر من الصباح.

توجه أسودُ الشعرِ لمقعده ليجلس عندما رمى نظره هنا وهناك يبحث عن شخص ما ألا وهو هاو، و الذي لم يكن حاضراً حاليا.

إعتقدَ هانبين في بداية الأمر أنه مجردُ تأخرٍ في البداية، حتى مرت الحصصُ و حان وقت الغذاء و لم يأتِ تشانغهاو بعد.

أهوَ مريض؟ هل غاب بسبب التأخر؟ أم بسبب عمله؟

عدة أفكارٍ قد راودت فكره، و بكل الحالات فهو قلق على الأكبر!

توجه الجميع لِـ الكافيتيريا لملئ بطونهم الخاوية، بينما بقي هانبين في الفصل في محاولة لِـلتواصل به إن رد.

أرسل رسالة، ثلاث، سبع رسائل.

و هو الآن فقط يرغبُ بِـرؤيةِ تلك علامه seen أسفلَ ما كتبه.

انتظر لمدة لكن لا شيئ جديد، بقيت أناملهُ تتحركُ يميناً وشمالاً بينما ينتظر، حتى سمع اسمه من بعيد وقد كان سوهي من ناداه تواً.

" أنا قادم! ".

تحدثَ هانبين مجيباً إياه قبل أن يحشرَ هاتفه الخلوي في جيبِ بنطاله ليحرك قدماه ناحية صديقيه اللذان ينتظرانه بالخارج.

. دُروسٌ خُصوصِيةٌ ★ HB . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن