Part 2

113 16 8
                                    

كَوريا  - بلدة شَمِيلا- السَابعة صَباحاً

حيثُ تلك المنازل ذات الطراز الحَديث و البسيط يقبع  وتلك الجبال الثلجية التي تملأ المكان ، تماماً حيث ذلك المنزل البسيط الذي يحتوي الجدة و حَفيدهَا المُدلل المُحب لعمله

يقبع جسد الفتى أسفل ميَاه الدُوش يُغلق عَيناهُ بأستمتاع و راحة لدفئ تلك المياه التي تسقط تماماً فوق جَسده وأذ به باب الحمام يفتح فجأة ليخرج صوت جدة الفتى " تايهيونغ ! .. آوه أنتَ تستحم !" ليشهق صاحبُ الخُصلات الشقراء محتضن جسدهُ لعلهُ يستره مختفي خلف ستائر " جَدتي !! .. أخرجي " يغلق الستائر لتتقدم الجدة جالسة فوق المرحاض

" ويحك " ليفتح تايهيونغ الستائر قليلاً مخرجاً رأسهُ لينتحب لجدته " جدتي ! ، من فضلك أخرجي " " أصمَت ، لقد رأيتُكَ تَكبر لقد حَممتُكَ ،و قمتُ بتغَيير حفّاظاتكَ " توخب الفتى الذي بدأ بضرب قدمه بخفه بأرضية البانيو مردفاً بانتحاباته " لكن جدتي !.. انا لم أعد طفلاً ، أخرجي ! " لتقلب الجدة عيناها " هذا ما تظنه ، لا تنسى ان تنظف البقعة خلف أُذنَك " تنبه الذي يستمر يرسم عبوساً بشفاتيه الكرزية " جدتي ~ " ينظر بدهشة بينما يمد احدى اصابعه لخلف اذنه و يفكرها بخفه

" أسمَع، هل علمتَ بالأمر ، شخصٌ مَا قد سرق الكوهينور " تقول تلك الجملة بابتسامة سعيدة بثغرها ليتأفأف الفتى " همففف.. من فضلكِ ، مررِ ليَّ المنشفة " لتستمر الجدة بالانتحاب بسعادة " لصّ الجَوهرة ! أنّهُ لمن الصَعب العثور على مثل هؤلاء الشباب هذه الايام ، آشوك و ديڤ ، أنا فقط أرغب بمقابلة رجلٍ كهذا " يقلب تايهيونق عيناهُ بأفأفا مستمرة بينما ينظف جسدهُ " شخصٌ ما ، الذي يقوم بسرقة الماسات و القلوب " تقولها بنبرة شاعراً و تبدأ بالغناء " لقد سرقَ حُلمي " لينظر تايهيونغ باستغراب ليفتح الستائر ليظهر رأسه

" أذن ، من فضلكِ أذهبي الى حمّامه و ناوليني منشفتي ! " يقولها بترجي و يمد يده لتنظر الجدة بقرف لهُ وتأخذ احدى المناشف الموضوعة بنظام لترميها بوجه ذلك الذي تنهد و ينتحب

جالسة الجدة تشاهد الاخبار عن احتجاج رئيس كوريا لسرقة جوهرته الغالية ليتقدم تايهيونق لجدته الجالسة وهو يرتدي شورتاً منزلياً وتيشرت به قلوباً ومعطف صوفي لتردف الجدة بابتسامة عريضة " بورُكتْ روحهُ ، من سرقهَا " لترتسم ضَحكة مندهشة عذبة بثغر تايهيونغ " جدتي ، أنتِ مجنونة كليّاً " لتقول الجدة بتهجم " أتمنّى لك أن تكون مجنوناً مثلي ، أنت مُمل جدّاً ، أنت دوماً وحيد ، بينما كُلَّ الفتيان في عمرك يحظونَ بخليل " ليمسك تايهيونغ أحدى كُتبه ويضع وجنته فوق كفه متحدثاً بملل " جدتي ، أنا لم أعثر على الشخص المناسب بعد ، حسنٌ ؟ " " لكن ، لماذا أنتَ صعب الارضاء ؟ ، عندما كُنت في عمرك كان لديَّ 30 خياراً على الاقل " تقول الجدة بينما تنظر بعيداً بنظرات حالمة لينتهد تايهيونغ واضعاً راسه على كتف جدته و يحتضن ذراعاها

Bang Bang حيث تعيش القصص. اكتشف الآن