Part 3

89 12 5
                                    

-المَقرُ الرئيّسيِ للمُخابَرات الكَورية
داخل غُرفة رئيس الشُرطة يتحدث الرئيس مَع أحدى الوكلاء الحكوميين عندهُ " نحن تحت ضغطٍ من مكتب رئيس الوزراء ، حتّى المعارضة تقوم بدعمهم في قضية ( الكوهينور ) و هذا سيؤثّر على مُعاهدتنا " ليجيب الوكيل " يا لهم مِن حَمقى ! ، معاهدة التسليم لا يمكن ان تتوقف بأيّ تكلفة " ليعتدل الضابط بجلسته ويتابع الحديث " سيّدي ، العثور على ماسة الكوهينور أمرً واجب " ليقاطع حديثهم دخول احد رجال الشرطة مخبراً اياهم " سيّدي ! ، هنالك أطلاق نار على طريق مول في شيملا " " وأذاً ؟.. هذه وظيفة الشرطة " " لكن سيّدي ، يجب ان تُلقي نظرة على لقطات كاميرا المراقبة " لينظر الوكيل بملمح متهجم و مندهش لأدراكه بكونها تخص ذلك اللص .

العَاشرة ليلاً - أمام مَطعم فاخر

يستطف تايهيونغ بسيارة جَدهِ الحمراء ذات الطراز القديم لينزل منها متقدماً لذلك المطعم ببنطالهِ قَماشيِ ذو اللون السُكَري و تيشرت الصوف ذو اللون الاحمر و مع وشاح سُكري كذلك و معطفه الشَتوي ليدخل لذلك المطعم ليتجه لموظف الاستقبال ليراه الموظف ليسأله "نعم سَيّدي ، كيف لي أن أساعدك ؟ " ليجيبه بينما يلعب بطرف وشاحه " آمم .. أُدعى تايهيونغ أنا .. " ليوقف حديثه ذلك الموظف " أنتَ هُنا لرؤية السَيد ڤيكي صحيح ؟ " " لكن كيف عرفت ذلك " ليبتسم الموظف مجيباً أياهُ " لدينا شراكة مع موقع الحُب .. تفضل معي مِن هُنا رجاءً " يؤشر له ليدلهُ على احدى الطاولات الموجودة قرب حائط الزجاجي للمطعم ليجلس تايهيونغ فوق الكرسي و يخبره الموظف " أذا كنت ترغب بمعرفة معلومات عن شريكك اكثر لديك هذه الورقة .. وقتٌ ممتع لك سيّدي " بعدما أشر على ورقة مزينة بها معلومات عن ڤيكي يذهب تاركاً تايهيونغ لوحده

مَرت رُبع سَاعة ، و نَصف و ساعة كاملة ولايزال تايهيونغ جالساً ينتظر شريكهُ مزعوم تارة ينظر للباب بلهفة و تارة ينظر لثنائيات المستمتع بحسرة راسماً عبوساً خفيفاً فاتناً بثغُرهِ

و من نَاحية آخرى حيثُ بطلنا الأخر جاك يسير بالشارع و يناظر احتفلات الناس و فرحهم واضعاً كفيه ببنطاله الجلديّ الاسود و معطفه الجلديّ الاسود كذلك بخُصلاته الشبه طويلة يعيدها للخلف مناظراً حوله لينظر لذلك المطعم متقدماً عنهُ ليعود بخطواته للخلف ببطء ناظراً بأعينهِ البُندقية لذلك الملاك الجالس بشقار شعرهُ و شفاههِ المبُوزة بعبوس ليرسم جيون بسمة خافتة هامساً " فَاتن ~.." ليذهب فاتحاً باب المطعم و يولج داخلهُ لتنتقل أنظار تايهيونغ لذلك الشاب الذي دخل لتبرق عيناه الرمَادية ببهجة و يسرع بالنهوض مناظرًا تقدم ذلك الشاب نحوهُ ليتسائل تايهيونغ ببسمة " ڤيكي ؟ " ليقهقه جونغكوك بخفه و توتر مجيباً " آه .. مرحباً آجل انا ڤيكي " ليبتسم الفتى بجمالية مادً كفهُ ليصافح جونغكوك " وأنا تايهيونغ " ليتحدث جونغوك بابتسامة واسعة بثغره " مرحباً تايهيونغ ، سعيدٌ بمقابلتك " ليترك تايهيونغ كفه " أنت متأخراً جداً " ليجيبه جونغكوك بأنظراته الوهنة " وأنتَ جميلاً جداً " ليضحك الفتى بخفه و دهشة ومعه جيون ضاحكاً بأحراج " أنا أسف .. أنا متأخراً جداً .. من فضلك أجلس " يسحب لهُ الكُرسي ليجلس الفتى بابتسامة خفيفة و يجلس جيون مقابلاً لهُ

Bang Bang حيث تعيش القصص. اكتشف الآن