_____________________
" صَـباحُ الـخـيرْ."
اردف يونغي ، والدهم بملامح وجهه الباردة
كما اعتادو عليهِ دائماً ، رد عليهِ اولادهُ التحية بهدوء
وفعلت لورين ، زوجتهُ كذلك.
" فَـورا اتـركـي الـهاتـف."
بقليل من الحدة اردفت لورين تنبه ابنتها
بترك لهوها بالهاتف وتناول افطارها حتى لا تتأخر
عن مدرستها.
" فَـعـلت."
نبست فورا بعبوس ، وضعت هاتفها جانباً
وبدأت بتناول افطارها ، لورين قدمت لجيمين طعامهُ.
ويونغي كان يراقبهم بنظرات فارغة
اكمل تناول طعامهُ ونهض.
" ابـي هـل سـتوصـلني؟"
تسائلت فورا وهي تراقبه بابتسامة مرتبكة
نضف يونغي ريقه وهو يحمل هاتفه ومفاتيحهُ.
" كـلا.."
ببرود اردف ثم غادر المنزل
والاخرى راقبت خطواته بابتسامة منكسرة
لتتنهد والدتها بحزن.
" لا بـأس هـو لـيس مـتـفرغ."
اردفت فورا بابتسامة مزيفة
لا تريد ان تحزن والدتها بسببها حتى لو لم تقصد
كل شيء الا والدتها.
" هـيا ارتـدي حـقـيبتكِ لأوصـلـكـمـا."
تحدثت لورين ثم غادرت المطبخ
بالطبع ذهبت الى غرفة ابنها الاكبر.
" جـونـغـكوك....هـيا اسـتيـقظ ، انـا
سـأوصـل اخـوتـك الـى الـمـدرسـة وأخـرج
جـهـزت لـك الافـطـار فـقط سـخـنهُ بـالـمايـكرويـف."
" حـسـناً فَـهـمت."
تمتم جونغكوك بنعاس يهز رأسهُ
انحنت لورين وطبعت قبلة على وجنتهُ اللطيفة
ثم خرجت من الغرفة.
جهزت نفسها للخروج ونزلت إلى الاسفل
كان كلا من فورا وجيمين يقفون بجانب السيارة يلعبون حجرة ورقة مقص والفائز يركب بجانب امهُ.
" لـقـد فُـزت آنـا."
هتف جيمين بسعادة واخذ يقفز في الارجاء
نظرت اليهِ فورا بلؤم ، ابتسمت لورين بحنان على هذا المنظر.
" اسـرعـي مـام لـقـد تَـجـمـدنـا!"
نبهت فورا والدتها ، والاخرى اسرعت
باغلاق باب المنزل وفتحت لهم السيارة ، ركب جيمين بجانب والدتهُ وفورا في الخلف.
أنت تقرأ
عـائـلـة / 𝑭𝑨𝑴𝑰𝑳𝒀
Mystery / Thrillerحيثُ مين يونغي ، رجل الاعمال الشهير الذي يحاول جاهداً الحفاظ على صورة عائلتهُ المثالية حتى وآن كان الثمن هو خسارة احدهم ، يتفاجئ بعدها بنتيجة افعالهُ المُبهمة.
