3

208 13 166
                                    


__________________

" تَـطـلـقـي مِـنه."

اردف جونغكوك ببرود ، كان واقفاً
عند باب الغرفة ينظر اليهم.

نظرت اليهِ لورين بصدمة
حتماً لو يونغي سمع هذا سيجعل حياتهم جحيماً
اكثر مما هي الان.

" جـونـغـكوك لا تـأتـي بـهـذا الـحـديـث
مـجـدداً ، بِـالاخـص آمـام والـدك هـل فـهـمت!"

ابتسم جونغكوك بسخرية حينما حادثتهُ
امهُ بنبرة غاضبة ، تبدو وكأنها مستمتعة بما يفعلهُ
معها والدهم لذا هو غادر الغرفة بصمت.

" جـونـغـكوك مُـحـق! تـطـلـقي مِـنـه
ولـنـغـادر الـى بـيتُ جـدي فـي لـنـدن ولـن نـعـود الـى كـوريـا ابـداً."

تحدثت فورا مقترحة لكن والدتها
فقط ناظرتها بغضب ، اغلقت الاخرى فمها
متنهدة بانزعاج.

" جـيـمـين صـغـيري هـل انـت بـخـير؟"

سألتهُ لورين بابتسامة وهي تعبث بخصلات
شعرهُ الشقراء ، اومأ جيمين بايجاب.

بعدها تفرقو جميعهم تاركين والدتهم تأخذ
قسطاً من الراحة وهي لم تفعل بشكلاً فعلي ، فـ كلام اولادها بقي عالقاً في رأسها وجعلها تعيد التفكير بأمر الطلاق والانفصال عن يونغي.

لانها بشكلاً فعلي تكرههُ
وزواجهم فاشل بلا منازع هم فقط يخدعون انفسهم ويدمرون ابنائهم معهم.

بعد التفكير الطويل
هي قررت النزول والبدأ بتحضير العشاء مبكراً
لأن ابنائها لم يتناولون الغداء.

استمعت الى صوت فتح باب المنزل
علمت ان يونغي هو من عاد لكنها قررت ان
تتجاهلهُ فقط.

اكملت تجهيز العشاء ونادت عليهم
تجمعو على طاولة العشاء دون يونغي.

تولى جيمين امر مناداته
ونزل و والدهُ خلفهُ ، جلسو بأماكنهم.

نظر يونغي في وجوههم ، كانو يأكلون
طعامهم دون النظر في وجهه.

لطالما كان يكره انحياز اولاده
لأمهم ، يرونها المحقة دوماً ويونغي المخطأ دوماً.

زفر انفاسهُ بغضب جاذباً انتباههم
لكن لم يتحدث احد بشيء انتظروه ان يقول شيء
لكنه فقط نهض مغادراً الى مكتبهُ.

" آكـمـلـو تـنـاول طـعـامـكم."

اردفت لورين بهدوء
امتثل الاولاد واكملو تناول طعامهم بصمت.

عـائـلـة /  𝑭𝑨𝑴𝑰𝑳𝒀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن