_______________ينظر كل من جونغكوك وفورا في الفيديو الذي يعرضهُ والدهما بدهشة وصدمة.
رفع جونغكوك انظارهُ الى والدتهُ غير مصدقاً
ما يراه ، والاخرى كانت واقفة بصمت تحاول ابتلاع غصتها والدفاع عن نفسها." هـل سـتذهـبون مـعـها بـعـد هـذا؟"
تسائل يونغي يأخذ هاتفهُ قاطعاً شرودهما
نظرت فورا الى والدتها باعين تلمعُ بالدموع ثم استدارت صاعدة الى غرفتها.تحركت لورين بصدمة تريد اللحاق بها
لانها اعطتهم رداً بأنها ستختار والدها وتتخلى
عن والدتها!.لكن يد يونغي منعتها من التقدم
دفعها الى الخلف تحت نظرات جونغكوك التي تراقبهما بنفاذ صبر." لـن تـطـأ قَـدمُـكِ هـذا الـمـنزل مـجـدداً
هـيا اخـرجـي."" لا لـن اخـرج دون ابـنائي ، جـونـغـكوك صـغـيري دعـني اوضـحُ لـك اقـسم بـأنـني بـريـئة!"
صرخت لورين ببكاء تحت دفعات يونغي لها
اكتفى جونغكوك بالنظر لهما بكره وغادر الى غرفتهِ." لا احـد يـرغـب بِـوجـودكِ هـنا
مِـن الافـضل الا ارى وجـهكِ ووجـهُ حـبيبكِ مـجـدداً."اردف يونغي بحدة ثم اغلق باب المنزل
نظرت لورين الى الباب المغلق امامها بعدم استيعاب
هل سينتهي بها الامر هي المخطئة بنظر اولادها بعدما تحملت يونغي كل هذه السنين؟.
هذا غير عادل حقاً...جلست على عتبة الباب
قواها خارت تماماً ودموعها بللت وجنتيها.والامر ذاته مع الابناء
لا يوجد بهم القوي لتحمل هذا والتخفيف عنهم
هم انهارو معاً دفعةً واحدة وكل منهم يحاول تهدأة نفسهُ والتخفيف عنها.فليس هيناً على قلوبهم الضعيفة
انهم بعدما تأملو تغير مجرى حياتهم وحصولهم
على والدين كالاخرين تخلو حياتهم من المشاكل يعيشون ايامهم بكل هدوء ليصدمو بعدها بأمهم بعلاقة مع رجلاً اخر ووالدهم يريد ان يطلقها.انهارت كل سقوف امالهم
كانو يحبون والدهم صحيح لكن ليس بقدر حبهم لوالدتهم التي كانت مثالية بنظرهم ويقتدون بها
دوماً ، يصعب عليهم حقاً تقبل الامر.رفعت لورين رأسها الى الأعلى والدموع تملئ مقلتيها
كان جين واقفاً امامها ينظر إليها بنظرات مليئة بالحزن والبؤس." تَـعـالـي مـعـي..."
" حـقـاً؟ أأنـت بِـهـذهِ الـجرآة؟
هـل اوهـمك شـيـطانُـك انـني سـأركـض لأحـضانِـك مـتخـلية عـن اولادي ومـنزلي؟ انـا لا اريـد رؤيـة وجـهـك مـجـدداً هـل فَـهـمت؟"
أنت تقرأ
عـائـلـة / 𝑭𝑨𝑴𝑰𝑳𝒀
Mystery / Thrillerحيثُ مين يونغي ، رجل الاعمال الشهير الذي يحاول جاهداً الحفاظ على صورة عائلتهُ المثالية حتى وآن كان الثمن هو خسارة احدهم ، يتفاجئ بعدها بنتيجة افعالهُ المُبهمة.