15

123 24 75
                                    

_____________

لازالا يقفان مكانهما بصدمة
جدهم؟ لكن كما يعلمون ان عائلة والدهم
تخلت عنه وعائلة والدتهم يعرفونهم جيداً.

استدرك جونغكوك انهما لم يلقيا التحية
لينحني ويسحب يد التي بجانبه يجعلها تنحني
معهُ ثم وقفا باعتدال.

" مرحباً بالجميع."

اردفا معاً ثم تقدما
جالسين في الاريكة الفارغة مكتفين بهذا القدر
من الحديث ليتركوا لهم مجال الحديث.

" هذا جونغكوك ابني الاكبر
بجانبه فورا تصغرهُ بعام ثم جيمين اصغرهم."

تحدث يونغي معرفهم على ابنائهِ
انهى حديثهُ يشير على جيمين الجالس ببرود
يسمع احاديثهم دون مشاركتهم.

" هذا جدكم وهذه جدتكم
عمكم تشان وزوجته وعمتكم مينجي."

تحدث يونغي مجدداً قاصداً ابنائهِ
لينحنو جونغكوك وفورا بابتسامة مرحبين بهم
وعلامات الاستغراب تحلق فوق رؤسهم.

ف سر هذا التجمع العائلي غريب
طوال حياتهم لم يسمعوا بأسمائهم حتى
ما الذي تغير الان.

جونغكوك في الواقع كان منزعج
منذ دخوله وجده يرمق والدتهم بطريقة مهينة
وهذا لم يعجبه مطلقاً.

" كنتما على وشك الطلاق قبل ايام
ما الذي تغير الان؟"

تحدث مين بانزعاجاً واضح
قاصداً يونغي ولورين.

نظر يونغي لوالده بلؤم
اذاً هذه الزيارة كانت فقط لفهم تأخر الطلاق
ليس لمعرفة احوال ابنهما واحفادهم مطلقاً.

" احاديثكم مملة حقاً
جدي أبحث عن شيئاً اخر اكثر اثارة
وتدخل به مثل لما لون الحائط ابيض بدلاً
من ازرق ، تدخلك بامورهم مبتذل وزيارتكم لنا
مبتذلة ورذيئة اكثر اتمنى الا تكرروها."

الافواه تكاد تلامس الارض
والانظار تتبع اثر جيمين الذي بطريقة لاذعة
القى كلماته عليهم ثم صعد الى غرفتهِ متجاهلهم.

" واو كان رائعاً!"

فكرت فورا بهذا بابتسامة فخورة
ليقرصها جونغكوك حينما فكرت بصوتً عالي
وسمعها الجميع لتبتسم بوجههم ببلاهة.

" يونغي اهذه تربيتك حقاً؟
اتربي ابنائك وتجعلهم يهينون ضيوف منزلهم؟"

" للأسف هذا كل ما اجدت فعله."

رد يونغي يراقب ساعة يده
لتشخر والدته بسخرية من لكنته الغير محترمة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عـائـلـة /  𝑭𝑨𝑴𝑰𝑳𝒀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن