one

859 45 5
                                    

مدرسه دوايت سيول..

المعاطِف والمدافئ جميعُها مجازًا والدّفء الحقيقي هوَ وجُهك.



-one-




لن أذهب الى تلك المدرسه اللعينه قلتها وانا أغلق

الباب بإندفاع

ها أنا اتشاجر مرة أخرى مع أمي لنفس السبب أمسكت ب كتابي مرة أخرى مستلقية على بطني كانت هذه جلستي المفضله عند القرائة لاكن قطع سكوني عند دخول أمي الغرفه لتكمل الشجار قلبت عيناي بملل وتركت الكتاب لأجلس قبالتها كانت هي واقفه تعقد يداها فوق بعضهم تنظر ليه ويتتطاير الشرر من عيناها '' أيتها اللعينه كم مره قلت لا تذهبي عندها لم أكمل حديثي "

قلت لها واتمنى بداخلي أن تنتهي تلك المشاجره سريعاً فقد كان البطل في كتابي كاد أن يعترف بحبه للبطله وهي لا تعلم كم انتظرت من مده ليفعلها " أمي أرجوك اريد مساحتي الخاصه الأن "

أمسكت الوساده لترميها بوجههي " أنا من افسدتك بدلالي حقاً تنهدت طويلاً ثم أكملت "صغيرتي جيني اقتربي" فا أقتربت منها بحذر خوفاً من ردة فعلها الغير متوقعه دائماً

"كنتِ تريدين أن تسافري بمفردك خارج البلاد صحيح؟"

قالتها ثم انا اعتدلت بوقفتي أكثر ثم انتبهت حواسي لها حسناً أمي تريد عقد صفقه

نعم ثم؟ قلتها وانا أمثل عدم الأهتمام حتى لا تستغل ذلك لصالحها

ربتت على رأسي قائلة ب حنو "حسناً لتعديني بـ أنك ستقومي بتحسين درجاتك هذه السنه ف هذه أخر سنة في الثانويه "

مددت يدي لها سريعاً وكادت أن تعقد تلك الصفقه معي حتى ابتعدت بيدها قائلة "لاكن هناك شرط "

عدت إلى سريري ف أنا أعلم ذلك الشرط جيداً

"اذاً لن نصل لحل اتركيني أكمل ذلك الكتاب لدي العديد منهم ينتظروني أن اقرأهم "

جلست بجانبي على السرير وتنحنحت قائلة " چينيڤر أنا أريد أن أتحدث معكِ بجدية حقاً كنتِ دائماً أمنعك من السؤال عن والدك"

انتبهت كل حواسي عند ذكر والدي ها أنا أشعر بتلك المشاعر الفياضه اتجاهه عندما يُذكر أسمه في أي موضوع منذ أن توفى

"اليوم سأجاوبك على أي سؤال كان يأخذك فضولك حوله أنا معكِ اليوم لتوضيح أشياء كثيرة ولاكن أهمها أن تعديني بشئ عندها ننتهى من تلك المحادثه "

نظرت لها لتكمل " أن تعودي للمدرسه من الأسبوع القادم حسناً ؟"

اومأت لها بسرعه حتى أسمع ما احتفظت به والدتي سراً عني منذ أن وعيت .

Dwight School Seoulحيث تعيش القصص. اكتشف الآن