مدرسه دوايت سيول..
يفيض من ملامحي حُبك، انت الواضح بي في عينايَّ وضحكاتي
-Two-
أمسكت رأسي التي تؤلمني بصعوبه أحاول تذكر ما حدث أمس
" أنا بخير ، لاكن حقاً لا أتذكر شئ أخبرتة بذلك
" لا تتذكرين أي شئ؟ ثم أستمتعت ل ضحكته المكتومه ثم أكمل ولا حتى عندما بدأتي بالرقص"
أحمر وجههي أنظر لأمي الواقفه بجانبي تنتظر هاتفها ف انا تذكرت الآن حقاً
" رقص بماذا تهذي انتَ؟" قلتها بصعوبه وأشتعل وجهي خجلاً أكثر من قبل
أغلقت الهاتف وأعطيته ل أمي أنظر الجهه الأخرى تفصحتني قليلاً ثم تركتني وخرجت
أسندت رأسي على السرير أتململ في الفراش ب سرعه وألعن نفسي على ما فعلتة يومها
بدأت أتذكر بوضوح حينما رقصت حتى أنني خلعت قميصي؟؟؟ لاكن أتذكر حينما أمسكو بي حتى لا افعلها
ماذا سيظنون بي الآن
حركت قدمي بسرعه أضع يدي على وجههي ويكاد الخجل يقتلني
لاكن قطع حبل أفكاري صوت إشعار قادم كان صديقي الغامض " متشوق لتسردي لي ما حدث معك اليوم "
"أخبرني انتَ أولاً "قلت له ذلك محاولة تغير الموضوع
بدأ بسرد يومه نعم يبدو إنه لم يفعل شئ مثير للسخرية مثلي
جاوبتة ب كذب " وانا أيضاً لم يكن يوم مثيراً حتى أنني لم أتحرك من مكاني "
"ولم تشربي حتى مشروب كحولي؟" سألني بفضول
" لم يدخل إلى فمي ولو حتى قطره"
"حسناً حسناً تبدين حقاً فتاة جيده "
ضحكت بسخرية أنا التي كنت أمس احاول التجرد من ملابسي
تركت هاتفي عندما انتهينا من المحادثه يخبرني بإنة لديه بعض الخطط اليوم
ذهبت إلى المرحاض للإستحمام ثم خرجت أمشط شعري أمام المرٱة أحاول التذكر كيف عدت إلى منزلي لاكن لا أتذكر بوضوح كل ما أتذكرة أنني ركبت دراجه ناريه برفقه شاب يرتدي خوذه لاكنة بالتأكيد ليس جيمين فهو أيضاً لا يعلم كيف عدت
يبدو أنه شخص من اصدقائه .. لم يثمل حاولت أفكر مَن ممكن أن يكون
مر يومان
وها أنا واقفه اتسوق مع أمي
لنشتري ثياب للمدرسة التي ستبدأ غداً.. اشعر ب ملل حقاً من الآن أخذنا ما نريدة وذهبنا إلى مقهى ودقائق حتى أتى جيمين يلوح لي من بعيد تذكرت ما حدث ذلك اليوم وحاولت أصنع الجديه على وجهي ف أنا منذ ذلك اليوم لم اتحدث معه واحاول تجاهل أتصاله

أنت تقرأ
Dwight School Seoul
Teen Fictionهي لم تكن سوى فتاة تبحث عن الأمان... لكنه كان الخطر الذي جعلها تشعر بالحياة... «سأقولها أنا... في وضح النهار سنكون أصدقاء، وفي ظلال المساء سنتواعد و لا أحد سواك هنا، في كل وقتٍ وحال.» همسها وهو يضع يدي فوق قلبه، كأنه يضعها في المكان الوحيد الذي يأوي...