مدرسة دوايت سيول
كَتبَ عَلى الجِدار المجاور لِمَنزلها هنا تَقع العَجائب السَبع عَلى هَيئة إِمرأة .
"سأخرج" قلتها بخفوت أتحرك نحو الباب الأخر لكنه أمسكني من ذراعي ليُعيدني لمكاني مره أخرى
"من هناك؟" قالها وهو يقترب من الباب
" هل يمكنني الدخول ؟" ولم يكن سوى صوت سولي الذي صدح من الخارج وانا التفت سريعاً نحوه أحاول السيطره على غضبي
" سأقوم بتغيير ملابسي وسأخرج " هتف بها وهو يقربني إلى صدره وأنا أحاول التملص من بين يديه بغضب قبل أن أهتف بخفوت " أبتعد عني أذهب لها ماذا تنتظر؟"
قبل أن يجيبُني كانت قد نبست سولي بـ إغراء واضح وصريح قائلة " أدخلني لأساعدك فـ لقد رأيتك العديد من المرات وانت عاري ليس بشئ جديد ؟؟"
اتسعت عيناي بصدمه أنظر له وانا غير مصدقه مما تتفوه به
" چيني لا.. أنه سوء تفاهم " نبث بها مقترباً مني يحاول خفض صوته قدر المستطاع وهو مازال ممسكاً بي
"أغرب عن وجهي جونغوك " قلتها تلك المره بصوت مرتفع لا يهمني إذا استمعت أم لا
"سأصرخ جونغوك أخرجن.. لكنه وضع يده على فمي ب شده يحركني نحو الباب الخلفي
"ها انا أخرجتك .. ثم؟؟ " قالها لي بنبرة خشنه وهو يعبث بخصلات شعره إلى الخلف
حركت رأسي بإستفهام
" ماذا؟؟"
"فعلت ما أردتي واخرجتك ثم ماذا ؟؟" سألني وهو ما زال يتحدث معي بكل جديه ونبرتة تغيرت قليلاً وهذا زادني ارتباكاً منه هل هو غاضب؟؟ انا من يجب أن تكون غاضبه
" هل بطريقه ما انت تحاول أن تظهرني انا المخطئه ؟؟" قلتها وانا أضحك بسخريه على أفعاله تلك
لم يجاوبني وأخرج بسجارة يشعلها وانا غضبت من بروده ذلك حتى صحت بـ غضب " انت هو المخطئ جونغوك اذهب لها حتى ترتمي بأحضانك وتجلس على ساقيك في هي محقه ليست المره الاولى لها "
ظل يدخن وهو يضيق عيناه ينظر لي وأيضاً لم يجاوبني هل هو حقاً يريد أستفزازي ؟؟
" جونغوك انا اتحدث معك ؟؟ " سحق تلك السجاره أسفل قدمه قبل أن يشعل الأخرى وانا صبري قد نفذ " هل تعلم شئ؟؟ انت تثير أشمئزازي جونغوك كونك مع الكثير من الفتيات ، حتى اراهن بأنك تنسى مع أي فتاه كنت أمس ويبدو بأنني واحده منهم " قلتها ب غضب واضح حتى كاد وجههي أن ينفجر وانا أصيح في وجهه أحاول السيطره على غيرتي التي وصلت إلى السماء السبع
" هل انتهيتِ؟" قالها لي ب هدوء وهو يخرج اخر دخان من السيجارة
لم أجيبه حقاً !!
أنت تقرأ
Dwight School Seoul
Fiksi Remajaهي لم تكن سوى فتاة تبحث عن الأمان... لكنه كان الخطر الذي جعلها تشعر بالحياة... «سأقولها أنا... في وضح النهار سنكون أصدقاء، وفي ظلال المساء سنتواعد و لا أحد سواك هنا، في كل وقتٍ وحال.» همسها وهو يضع يدي فوق قلبه، كأنه يضعها في المكان الوحيد الذي يأوي...
