خطيئتي

1.1K 35 16
                                    

-اعشقك
-مجنون بكي
-اتمناك
-اتخيلكي...يا لارا في كل زاويه من زوايا غرفتي..
-انا مشتاقه اليك يا ايهم
-اريد الزواج منكي
-وانا موافقه
هذا في الاحلام فقط....اما في حياتي المشؤمه..
-ايهم متى ستخطبني
-عندما يتوفر لي المال
-لكنني سأدفع لك ما تريد فقط تعال و اطلب يدي
-اسمعي لارا ...لقد اخذت الذي اريد
-ارجوك ..انا..
فأغلق الهاتف بوجهي ولم ارآه ولم اسمع صوته منذ تلك اللحظه...
وبقيت مع عاري ومصيبتي التي حلت بي ...
لقد احببته كثيرا لدرجه اني لم اعرف ماذا اهديه فأهديته نفسي...ياليتني ارآه مره اخرى فقط لكي اشتمه و اضربه ع وجهه

اليوم حفله خطبه اختي ماريا كم انا سعيده من اجلها...اما انا فلن ارتبط بأحد لكي اغطي ع فضيحتي التي لا يعرف احد عنها سوى ماريا انها اختي وبيت اسراري...
التقيت بخطبتها بالعديد من الرجال ومن ضمنهم اخو خطيبها سامي الذي اهتم لامري وانجذب لي...
سامي:رعاكي الله يا لارا هل انتي مقيمه للصلاه
لارا:نعم انا مقيمه لها
سامي:اذا لماذا لا ترتدين الحجاب انه يكمل دينكي ويكمل جمالكي
لارا:سأفكر بهذا الموضوع....
سامي:انا اريد ان اتواصل معكي خصوصا بعد ان اصبحنا اهل و اقارب
لارا:نعم هذا يسعدني اكتب الرقم....077

ظل سامي يتصل بي كل يوم بعد صلاه المغرب يحادثني وينصحني ..ولقد ارتديت الحجاب ...وكنت سامعه لنصائحي....و مرت اسابيع ع هذا الحال وفي احدى الايام...
سامي:ساتقدم لخطبتكي اليوم بعد صلاه العصر
لارا:يا سامي ...انا
سامي:لا تخبريني بشيء انا اعرف انكي خجوله.. في امان الله...
لم استطع ان اقل شيئا خصوصا بعد الاسئله التي وجهت الي من اهلي:
-لماذا ترفضينه ؟
-ما عيبه؟
-اتنتظرين غيره؟
-جميع اخواتكي تزوجن ..هل ستبقين هكذا؟
-الديكي ما تسترين؟
كل هذه الاسئله جعلتني اخاطر خصوصا بعد ان شعرت ان محبتي تتدفق الى قلب سامي..
و في ليله زفافي:
سامي:واخيرا اصبحتي حلالي
لارا:اريد ان ....
سامي:اششش...دعيني اتمتع برؤيتكي فلطالما غضضت بصري عنكي والان انتي زوجتي شرعا وقانونا
لقد صمت وكأنني اردت ان اعيش هذه اللحظه متمنيه ان لا تنتهي...
وبعد ان تقرب مني و رآى ما كنت قد سترت من عاري ...
نظر الي بأشمأزاز ...ثم استغفر الله وتعوذ من الشيطان...فقام من المضجع و لبس ملابسه وخرج من المنزل....
ثم بكيت انا بكاء شديد و توسلت الى الله بأن يمنحني فرصه ولكن....
عندما عاد سامي الى المنزل لم يحدثني ولم ينظر الي فأستجمعت شجاعتي وسألت:
-ماذا ستفعل بي الان؟
-لن افعل شيء سأردكي الى بيت اهلكي غدا ان شاء الله..
فنزلت راكعه الى قدميه ....
-ارجوك ابقني ع ذمتك سنه واحده ارجوك
-لا استطيع يا لارا ...لا استطيع
وسار مبتعدا عني قضيت هذه الليله بالبكاء والعويل وفي الساعه السابعه صباحا:
-هيا غيري ثيابكي ..
ترجيته للمره الثانيه فلم يقبل...فأتجهت للمطبخ ومسكت السكيت و مزقت اوردتي...
وهنا انتهيت انا....ولم

ليله عمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن