الفصل العشرون

1.2K 96 31
                                    

هذا الفصل بدلاً من يوم السبت، يا قارئتي المجتهدة.

وهدية لكِ، تقديراً لحبك الشديد في الرواية وإستمرارك في قرائتها مراراً وتكراراً.. ♥.

استمتعوا...

___

لم يتم التعديل، لذا ارجو المعذرة اذا وجدتم اخطاء إملائية..

____

...
-«ما سمعته يا أرثر،أنا اريد الطلاق وهذا قراري الأخير»

اقترب ارثر منها مهتاجً بشكل مخيف، وعيناه تقتد بنيران الغضب كأنهما في وسط الجحيم، امسك كتفيها بقوة سببت ألماً للأخرى، لكنها لم تتحرك وبقيت ساكنة الملامح والجسد.

ولإن أرثر كان غاضباً، تمادى واشتدت قبضتيه أكثر ناطقاً بنبرة صوت ارعبت كاتالايا وراء الباب ولم تحرك سيسليا أنش:

-«لن يتم الطلاق، حتى لو كانت جثتي هي الثمن لذا احذفي هذه الفكرة من رأسك وانسيها»

قررت كاتالايا التدخل وإخماد تلك النيران، خوفاً من أن يتصرف عمها بتهور ويؤذي سيلينا، وفتحت الباب بقوة جاذبةً إنتباه أرثر الذي نضر إليها بإهتزاز.

وسرعانما تراجع للوراء رامقاً سيلينا بندم، ازداد حالما ارتفعت يد الأخرى تمسك يدها المحمرة اثر قبضته القاسية،اراد لسانه ان ينطق بإعتذار لكنها قالت بحدة غير مهتمة بوجود كاتالايا:

-«لماذا تتشبث بي هكذا يجدر بك أن تكون سعيداً، أولست امنحك فرصة التقرب من عشيقتك المخفية روز؟»

توسعت اعين كلا من كاتالايا وأرثر.

-'روز عشيقتي'

-'عمي الخائن'

نضرت كاتالايا نحو أرثر بغضب وارادت التقدم للكمه، وبسرعة فتح أرثر ثغره مبرراً لزوجته أولاً،و لأبنة اخيه ثانياً التي تدخلت في وقت حرج:

-«روز ليست عشيقتي وانا لا أخون زوجتي»

شعرت سيلينا بالمقت الشديد هل ينكر رغم انها سمعته بإذنها يتكلم مع المدعوة روز،ولأول مرة تنفعل وتفقد رباطة جأشها، صارخةً بغضب:

-«يا لجحودك، أتكذب علي ايضاً، هل هذه طريقتك لحل المشاكل مع زوجتك؟ تنكر حتى تحافظ على منزلك الظاهري وتستمتع مع عشيقتك بالخفاء هل تضن انك بهذا تستطيع إصلاح كل شيء»

وقفت كاتالايا مثل تماثيل الزينة امام الباب، لم يسبق لها التعرض إلى مواقف كهذه من قبل، وخافت من التدخل وإفساد العلاقة بسبب غبائها.

مع هذا سيلينا تتقدم نحو عمها بعدوانية، ولحضة.. هي تهاجمه، يا للهول!  ، إنها تشد شعره وتغرس اضافرها في جلده، اتجهت نحوها بسرعة لإيقافها وحمايتها من إرتكاب جريمة.

لم تلاحظ كاتالايا سكون أرثر، وقد امسكت قبضتي سيلينا تمنعها من ضربه أكثر من هذا، وعافرت المعنية بين ايدي كاتالايا النحيلة لكنها امتلكت قوة لتقييدها لبعض الوقت.

زهرة ابريل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن