الفصل الواحد والعشرون

2K 107 64
                                    

اعتذر إذا تواجدت اخطاء املائية❤

استمتعوا....

...
يقول كريستوفر:

-«موتها كان مثل إقتلاع قلبٍ من جسد حي »

يا ترى من التي ماتت؟

...

تكاثف الطلاب في جامعة وينسبرون، وهي جامعة مرموقة تفتخر بمنتسبيها، قد حضت لأكثر من عشرون سنة  بالمركز الأول في الولايات المتحدة.

ومن هؤلاء الطلاب، كانت سيلينا دي كارلو موجودة، وبسبب حضورها همسات الطالبات حولها ارتفعت، الفتيات من مثل سنها  كانوا معجبات بهيئة سيلينا اليوم.

فقد ارتدت قلنسوة بيضاء تزينها الدانتيل الزهري، وحلة متكاملة من اللون الزهري، عادى أن القميص بأزرار بيضاء، وكونها طويلة القامة ممشوقة القوام.

بدت الحلة عليها مذهلةً بشكل لا يقاوم، ومن الطبيعي أن سيلينا مشهورة بين الفتيات بسبب جمالها، مع ان تفاعلها الإجتماعي قليل أو بالأحرى معدوم، بالإضافة إلى خلفية عائلتها المرموقة ساهمت بوضعها تحت انضار المجتمع.

وهكذا كانت في كل صبيحة دخولها إلى الجامعة، تمر بتقييمٍ للمضهر، ولم تأبه أبداً في جعلهم معجبين بها إنها فقط تتصرف كما تحب، وتلك العيون التي تنهش كل تفاصيلها اعتادت عليها.
فقد صاحبتها منذ المرحلة المدرسية.

على اية حال، ما سبب تجمع الطلاب؟، لقد وصلت للتو لذا هي لا تمتلك أي علم عما يحدث، اقتربت قليلاً وبسهولة تم إفساح المجال لها، كون الطلاب مصدومين بحضورها. وبالتأكيد لن يفوتوا فرصة الوقوف إلى جانبها.

وقعت اعينها على ارثر مونرو المنهمك بضرب أحد الفتيان، بقبضة ممتلئة من الدماء، اشمئزت من هذا المظهر، وقررت مناداة الأساتذة للتصرف.

وما إن رفعت رأسها تجمدت، كانوا موجودين بالفعل!  ...  لكنهم مشاهدين.

ارتفع خط ثغرها بإبتسامة ساخرة، واعادت مركز نضرها إلى الشجار، خرجت منها كلمة بنبرة إستهزاء واضحة:

-«رشوة»

قارب الشجار على الإنتهاء، والواضح من الفائز هنا، وجه الفتى تضرج بالدماء وانفه ربما كُسر،وقبضة أرثر لم تتوقف ثانية عن الضرب.

رفع ارثر يده للمرة المئة، ولكن هذه المرة كانت نيته بضربة تقتل الفتى تلتمع داخل سماوتيه، لم تكلف سيلينا بالتدخل ليس وكأنها ستوقف شيء، بنيته اكبر منها بكثير.

ومركزه في المدرسة لا يستهان به، كون المعلمين الذين يمتلكون رواتب مرتفعة واجور لا بائس بها قبلوا اللرشوة كل هذا يضهر خسارتها إن حاولت التدخل.

وقبل ان تصل قبضة أرثر إلى. وجه الفتى، وبرمشة عين، ثانية كانت هي من تجعلها قادرة على رؤية أرثر يقع في الأرض وخصلات سوداء تطايرت في الهواء امام ناضريها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زهرة ابريل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن