~تنَـزهة

15 0 0
                                    

5:45
"ارجُوك ليِس هِي "

"إنِني آمَامك آرجوكَ لا تفعلهَا"

"آركضِي بُحيِرتي آهربِي مِني ، حتّـى لا آخَذ بحُبِي المجنُون قلبِك بعيِـدًا"

آستِيقظت كَاتِريِنا  بِهدُوء تَام لِم تتَحرك فقَط تُناظر السَقف لمُده لِم تعَلم لـكَم  آستقامَت لتجِهيز مِلابسها و تَـستحم
6:00
خَـرجت كَاتِريِنا مِن دِورة الميِاه كَان الوضَع هَادئ لَـكن لمَ يِدم ذلِك بِسبب دخُول آدَامِنّثيا الهمِيج و هِي تصرخ بِحماسَ "كَات لنَ تصدقِي ذلك يُوجد آمطَار خفيِفه آنهُ شِي رائع لبدايِة يُوم" نظرت لهَا كَات بعيِون مِلل و تنهَدت "آد آلم أقُول لكِ آن تطرقِي البَاب؟" نظرتَ لهَا آد و قَالت بدُون آكتراث"نعم لقد قُلت حوالِي 45 و هذَا 46 و الآن اخُرجي لنتناول الفطُور و نخَرج لتنزه" آنهت جُملتها بِحماس و خِرجت و هِي تصرخ صرخه كتِومه

نزلتَ كَات و هي تستمَع لصَراخ إيِملِي و كَان محتواهَا
"آد آن لم تصمتَي بحق اللعنَه سُوف آصفعَك بِكُومة الطحيِن هَذا آيتهَا الحمَقاء"
ضحكت كات و هِي قد علمت بالفعَل السبب و هُو تكَلم آد عن المَطر و عنَ حُبهَا له و طبعًا بعض التخيِلات مع فارس آحلامها

"اللعنه آيم انكِ مُمله جدًا يا آلهِي اننِي آشفق عِلى زوجِك المس....*صرخت آد بفزع " كات ساعديِني سُوف تقتلنِي هذَا الشمطاء
"آد ايتَها الوقحَه سأقتلكَ " ركضَت آد لأُختها كاتَ و خلفهَا آيم تلحَقها "كات أنقذي أختِك البريِئه" اردفتَ و هِي تحتمِي بِظهَر كَات

نظرتَ آيم بعيُون متوسَعه "كَات هل تسمعيِن هَذا ؟ آد بريِئة ؟ اللعنة هَذا البراءة بمؤخرة كَات" اردفت كات بأستغراب "ما شأن مؤخرتي بكم؟، اهه هذَا ليسَ مُهم إنني جائعَه جدًا و الآن اعتذرُوا لبِعضكم" 
"آسفه آد"
"آسفه آيم"
"رائع الآن لنِذهب لنَأكل و مِن ثُم نبِدا تنِظيِف" آتجهتَ كات للمَائده لتَأكل
جلسَت آد و آيم و هُم ينَاظر لِبعضهم نظفت آيم حلقها و هِي تنظر لَـ آد بنظرات حاده
"احم أختِي الجميِله أفضَ.."قاطعتَها كَات "آنا لم  آنسى آد و آيِم و بعَد كُل شِي سُوف تُساعدُوني بتجِهيز لنُزهة " صرخَات تعَالتَ مِن آد و آيم و هُم يعَانُقون كَات و يقُولون" أنتِ أفضَـل أخُت " "آعشقكَ يا أفضَـل أخُت"
مِن بعَدها حِل الهُدوء بِسبب قانُون الآكل

9:55
"يا آلهِي ظهِري لاَ آشعَر بِه آيم " كَان هَذا صُوت آد و هِي تتحَلطم بِسبب الغسِيل الذِي كَانت مسُوؤلة بِه
"لقد آنتهيِنا آد هَـيا لنتجهَز " بحُلول نهايِة الجُملة كَانتَ قد ركضَت للغُرفتها
"يا آلهي جِسد فتَاة و عقَل طفلة"

بعد فترة

"كَات آيِم هل متُوا؟"
"آد آصمتي فقط دقيقة!" كان هَذا صُوت كَات
"هِيا دعُونا نذهِب "اردفت آيِم و هِي تحمِل السلَة المليِئة بالطعَام
"حسنًا ، آد هِل يُمكنك حِمل السُجاد ؟"
" نعم أخ.. هل تُراقبيِني كَات؟"
"ليِس مُجددًا!"
كَانُوا سُوف يتَهاوشُون لولا سماعهُم ضحَكات آيم الهسِتيري
"يا آلهى ..مع.دتي لمَ آتوقع الانتقام سُوف يحل سريعًا" قالتها آيِم و هِي تضحَك بِسبب ملابِسهم المُتشابه .. صمتت آيِم عندمَا لم يُبادلوهَا الضحَك و نظفت حلقها قائله
"حسنًا هَل تتذكروُن القانُون؟"
"نعم "قالا سويًا
"هذا يعني لن تغيُرون ملابسكم هيا لقَد تأخرنا"
"هَذا ليِس عدلًا" قالت آد بأنزعاج
"لـكم حريِه الأختيِار"

~الظَلام و النُور~Where stories live. Discover now