.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.بتـلك الفتـرة التي قضتـها سايوري مع بيكهيون و تدريبـاته، كان تشانيول يجـهز لحفـلته باِقـتراب تاريـخ ذكرى ترسيمـه الــتاسعة
لـكن بالـه لم يرتـح و هي غيـر متـواجدة تحت رعـايته، لذا كان يتـّصل بها كل صبـاح يسأل عن حالـها و تطـوراتها، و يبدو أن عـدوى مـرح بيكهيون قد أصابتـها
كـان يجلـس بأحد الحـدائق يحادثها بعيـدا عن ضجـيج الشركـة الذي أصبح يسبب له الصداع
اِبـتسم يسـمع صوتـها السعيـد و هي تصـف لـه كيـف أنها أدت أغـنية أمـام مساعـدي بيكهيون هناك دون أن يضطـرب صوتـها، و الآن هي تحفـظ مقاطـعها بالأغنـية التي ستـؤديهـا مع بيكهيون
ذلك الشـعور حين تـبذل جهـدك لتعلـم أحدهـم شيئا ما، و يعـود فرحا يخبـرك بحسـن تعليـمك له
ذلك ما كان ينتـاب تشانيول، فـخور بنفسـه، و بهـا، و بقـدرتها على الوقـوف رغـم اِنـدثار طاقتـها
"لكـن معجبـات البيون سيقتـُلنني"
أردفـت حيـن أدركـت الأمر و قد تلاشـت بسمتـها حين تذكـرت غيـرتهن عليـه و كأنـه زوجهن
و لـنكن صادقـين، بفتـرة ما هي كانت مثلـهن، و لا زالت
من الجهـة الأخـرى كان يمسـح على وجهـه مصـدوما من قدرتـها العجيـبة على محـو سعادتها بيـديها بوقت قيـاسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"رائـع!"
هتـف بيكهيون بـاليابانية حيـن أُعلـن تسجيـل آخر أغنيـة بألبـومه رفـقة سايوري لـيُصفق الجميـع مـواكبة له
"لـقد عملتم جميعـكم بـجِد، سيـكون ألـبوم السنـة باليابان و كل ذلك بفضلـكم، سأدعوكـم على العشـاء فور استـلام أول جائـزة له"
غمـز آخـر كلامه يجعل من الجميـع يضحكـون، ثُـم ذهب رفقـة سايوري لغـرفته الخاصـة
"لـقد قمت بعمل جيـد حقا، سعيد أنك استطـعت تجاوز خـوفك و التـأدية أمام الجميـع"
"أشكرك حقا، كل ذلك بفضـلك"
انحـنت بخفة شاكـرة له، حتـما ستبقى كذلك لبقية حياتها
"سـأجبـر تشـانيول علـى إعطـائي تذكرة الصف الأول بحفلـته، لقد أنجـزت ما لم يستطـع هو فعلـه"
VOUS LISEZ
Dream||حـلم
Short Story"تُـريدينه؟ قِـفي لأجله، لن تـري طَـيفه و أَنتِ فتـاة بـاكية" Park Chanyeol Daito Sayuri قصة قصيرة هدية لـ@ من وحي أفكـارها الغلاف من صنعي