.
.
.
.
.
.
.
.
.
.كانت تتدرب على بعـض الحركـات الجديدة، بينمـا يراقبهـا يتفحـص دِقـّتها، فجـأة توقـفت ثـم ارتمـت بالأرض متبـاكية
"لم نبـدأ بعد حتى تتعبـي"
ناظرها بملل يحسب أنها تتـكاسل فقط حيـنها صُـدم من دمـوعها التي ملأت وجنتيها فسارع مُـقرفِصا قربـها ليرى ما بها
"لقد تعـبت حقا، لقد قضيت نصف عمري هنا و لم يحدث شيء، أنا الأقـدم هنا و الجميع بفرقـهم فعلا عـداي، لما يحصل ذلك معي"
انفجـرت تصرخ مشتتة، ثم بـدأت بضرب فخذيهـا تكمل النحيب
"هل حقا أنا غير موهوبة؟ لما ترهـق نفسك معي أنا لا استحـق، ضع تعـبك بشخص يستحـق أرجـوك، يكفيـني أني أخيب ظن نفسي و أهلي بي، أرجـوك"
كان انهيارها مؤلـما، شخـص قد أفرغ كل ما بجعبتـه من تـعب و مشاعر ليحـقق ما يبتغي، لكـنه لا يتحـقق، ذلك يجعل من الأسى يأكلـها
لذا هو قد تركـها تبكي، رغـم أن عينيها ستكونان بحال مزرٍ، لكن الأهم الآن أن تزيل ما يرهق قلبـها، حينـها اقترب بهدوء يحتويها، و يضمـها لصدره يهمس لها
"لا تقلقي، لم يبقى الكثيـر و ستكـونين ما تريدين، ثقي بي"
لقد وثقت به حين أخبـرها أنها ستتحسن، و قد فعلت، لما لا تثق به مجددا؟ لا شيء لتخسره
كأن نفسها القديمة قد عادت، لكنـها تمتلك تشانيول قربها الآن لذا يجب أن تكون اقوى من السابق، رغم أن ثقتها بنفسها عادت لتتراجع و لكنها تثق به، ستكـمل الطريق تحت قيادته دون اهتمام لما هي النتيجة، فما كانت لتصل لهذا لولاه
بعد أن انهت جولة بـكائها جلست محرجـة مـِمّا فعلتـه تجـفف دموعها بكفيها
"لا داع لتجفيفها، أعرف ستدخلين بنوبة أخرى"
نظرت له بتساؤل فجلس قربـها مبتسما يزف إلى سمعها الخبر
"تقـوم الشركة بإنشاء فرقة مؤخرا لذا تقوم اللجنة بجمـع الأعضاء، و قد قمت باقتراحـك عليهم و بتأكيد سيختارونك"
كان يتحدث بينما عيناها تتوسع مما تسمعه، حينها اكمل يغمز
"إن لم يفعلوا سأقوم بتهديدهم لا تقلقي"
"إذا دفعت لك كل ما سأملكه لعشر سنين بالمستقبل لن أعوضك ما فعلته لي، أصبحت محرجة من شـكرك كل مرة"
VOUS LISEZ
Dream||حـلم
Short Story"تُـريدينه؟ قِـفي لأجله، لن تـري طَـيفه و أَنتِ فتـاة بـاكية" Park Chanyeol Daito Sayuri قصة قصيرة هدية لـ@ من وحي أفكـارها الغلاف من صنعي